مستشار ترامب: خسائر القوات الأوكرانية البشرية في الحرب تفوق خسائر أميركا في كوريا وفيتنام

مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أوكرانيا يقول في تقييمه لخسائر القوات الأوكرانية في حربها مع روسيا، إنّها تفوق ما خسرته الولايات المتحدة في حربها مع كوريا وفيتنام مجتمعتين.

0:00
  • مستشار ترامب: خسائر قوات كييف البشرية في الحرب تفوق ما خسرته أميركا في كوريا وفيتنام
    مستشار ترامب: خسائر قوات كييف البشرية في الحرب تفوق ما خسرته أميركا في كوريا وفيتنام

قال كيث كيلوج، مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أوكرانيا، إنّ خسائر قوات كييف البشرية في الحرب بين أوكرانيا وروسيا تفوق ما خسرته الولايات المتحدة في حربها مع كوريا وفيتنام مجتمعتين.

وأضاف كيلوج في تصريح لقناة "فوكس نيوز"، في معرض تقييماته للخسائر التي لا يمكن أن تعوضها القوات المسلحة الأوكرانية: "لقد خسرت أوكرانيا في الصراع أفراداً عسكريين أكثر مما خسرته الولايات المتحدة في الحربين الكورية والفيتنامية مجتمعتين".

وأشار إلى أنّه أطلع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على الوضع الحالي في أوكرانيا صباح أمس الجمعة، لافتاً إلى أنه يعتقد أنّ "الصراع سينتهي"، وبحسب قوله، "يجب أن لا  يحصل ذلك من خلال التصادم".

يذكر أن الحرب الكورية استمرت من عام 1950 إلى عام 1953 وأودت بحياة أكثر من 36 ألف جندي أميركي، في حين استمرت حرب فيتنام من عام 1955 إلى عام 1975، والتي أودت بحياة أكثر من 58 ألف جندي أميركي.

ومطلع الشهر الجاري، أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية وفق حساباتها، بأنّ القوات المسلحة الأوكرانية، خسرت نحو 593 ألفاً و410 عسكريين خلال عام 2024، استناداً إلى بيانات وزارة الدفاع الروسية. 

ووفقاً للتقارير الأسبوعية الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية، بدأت الخسائر بنحو 4 آلاف جندي أسبوعياً في بداية العام المنصرم، ثم ارتفعت إلى أكثر من 7 آلاف جندي بحلول آذار/مارس قبل أن تنخفض قليلاً وتعود للارتفاع مجدداً لتصل إلى أكثر من 10 آلاف جندي أسبوعياً في نهاية أيار/مايو.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نشرت مقالاً قبل أيام، كتبه بيتر بيكر، تحدث فيه عن عدم وفاء الرئيس ترامب، بوعده بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أنه لم يفشل في الوفاء بوعده فحسب، بل إنّه لم يبذل أيّ جهد حقيقي وواضح لإنهاء الحرب منذ انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر، وحتّى بعد تنصيبه ودخوله البيت الأبيض.

اقرأ أيضاً: "نيويورك تايمز": مع تضاؤل الدعم ووصول ترامب.. زيلينسكي يواجه إعادة انتخاب صعبة

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك