مسؤولة روسية في الحسكة لاستلام دفعة جديدة من الأطفال الروس في المخيمات
مصادر الميادين تفيد بزيارة مفوضة حقوق الأطفال لدى الرئيس الروسي، ماريا لفوفا بيلوفا، مخيمات تضمّ أطفالاً روس من عوائل تنظيم "داعش" من أجل الإشراف على عمليات نقلهم إلى روسيا.
-
المسؤولة الروسية أشرفت على عملية انتقال الأطفال الروس من مطار القامشلي إلى مطار حميميم
أفادت مصادر الميادين، اليوم السبت، بأنّ "مفوضة حقوق الأطفال لدى الرئيس الروسي، ماريا لفوفا بيلوفا، زارت مدينة القامشلي، وتوجهت إلى المخيمات التي تضمّ أطفالاً روس من عوائل تنظيم داعش".
وكشفت المصادر للميادين، أنّ "المسؤولة الروسية استلمت عدداً من الأطفال الروس المتواجدين في المخيمات المخصصة لعوائل تنظيم داعش، وأشرفت على عملية انتقالهم من مطار القامشلي إلى مطار حميميم، تمهيداً لنقلهم إلى روسيا".
وأشارت المصادر، إلى أنّ "الطيران الحربي الروسي رافق لفوفا بيلوفا طيلة جولتها في محافظة الحسكة، والتي التقت فيها مسؤولين من الإدارة الذاتية، بهدف تنظيم عملية الاستلام".
بدورها قالت وسائل إعلام ناطقة باسم "الإدارة الذاتية" الكردية، إنّ "وفداً روسياً برئاسة مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل ماريا بيلوفا زار مقر هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية واستلم 49 طفلاً يتيماً من عوائل داعش من الجنسية الروسية".
ولا تعتبر هذه الزيارة الأولى للمسؤولة الروسية، التي زارت سوريا لأكثر من مرة والتقت السيدة أسماء الأسد، عقيلة الرئيس السوري، بشار الأسد، وأطلعتها على سير تنفيذ الخطة الخاصة بإعادة الأطفال الروس من مناطق المعارك وطبيعة العمل الجاري معهم ومع عائلاتهم الجديدة والأوصياء عليهم.
وكانت روسيا قد أكّدت أنّ "حماية الأطفال في مخيمات اللاجئين من أولويات سوريا وروسيا، بينما لا تبدي المنظمات الدولية المعنية بحماية الأطفال اهتماماً بالغاً بإنقاذ الأطفال السوريين، وهذا مظهر من مظاهر المعايير المزدوجة".
ونقلت روسيا خلال الأعوام الأخيرة عدداً من الأطفال الروس المتواجدين في المخيمات التي بنتها "قسد" لإيواء أطفال ونساء عناصر تنظيم "داعش" في سوريا، مع تأكيدات على تحقيقها خطوات متقدمة في دمجهم بالمجتمع.
ودعت كل من سوريا وروسيا لأكثر من مرة كل الدول التي تملك رعايا في هذه المخيمات إلى إجلائهم منها، لتفكيكها، وضمان عدم تحولها إلى بؤرة للإرهاب.
