مسؤول في محور المقاومة للميادين: المستشارون الإيرانيون في سوريا يؤدون مهامهم بشكل طبيعي
مسؤول في محور المقاومة ينفي للميادين ما يتداوله إعلام دولي ومواقع عربية عن إخلاء ايرانيين من منطقة جنوب سوريا، وتقليص عددهم، مؤكداً أنهم يمارسون مهامهم المتفق عليها مع دمشق، بشكل طبيعي.
-
علم إيراني في موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق (وكالات)
أكد مسؤول في محور المقاومة للميادين، أن لا صحة لما يتداوله إعلام دولي ومواقع عربية عن إخلاء ايرانيين من منطقة جنوب سوريا، وتقليص عددهم.
وأوضح المسؤول للميادين أنه لا توجد في سوريا من الأساس قوات إيرانية، بل مستشارون عسكريون، وبشكل قانوني، وبالاتفاق مع السلطات السورية.
وأفاد المسؤول أنّ المستشارين الإيرانيين ما زالوا يمارسون مهامهم في سوريا بشكل طبيعي، طبقاً لمهامهم المتفق عليها مع دمشق، وحيثما يطلب منهم الوجود، ولم يحصل أي انسحاب.
تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يجري فيها بثّ شائعات حول تقليص الوجود الإيراني في سوريا، في إطار التهويل، حيث نفت مصادر موثوقة للميادين، مطلع شباط/فبراير الفائت، ما تمّ تداوله من تقليص حرس الثورة الإيراني لانتشار مستشاريه في سوريا، وأكد أنه طُلب من المستشارين الإيرانيين أن يكونوا في سوريا من دون اصطحاب عائلاتهم معهم.
ويتقاطع بثّ هذه الشائعات مع الاعتداءات المتكررة التي استهدفت المستشارين العسكريين الإيرانيين الموجودين في سوريا، قبل الردّ الإيراني بوابل من الصواريخ البالستية والمسيّرات باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخر تلك الاعتداءات كان الاعتداء الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، وأدى إلى ارتقاء العميد محمد رضا زاهدي و6 شهداء آخرين من حرس الثورة الإيراني.
"إسرائيل" شلت تماماً اليوم وتعطلت كل نواحي الحياة ما يؤكد أن قرار العدوان على القنصلية في #دمشق لم يُدرس"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 14, 2024
مدير مركز "المسار" للدراسات، نِهاد أبو غوش، لـ #الميادين #إيران #الرد_الإيراني #الوعد_الصادق pic.twitter.com/6bhLseE0uG