مسؤول أمني إسرائيلي: الاتفاق مع المغرب "حلف استراتيجي"
رئيس الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية يقول إن الاتفاق الأمني الذي وقعه وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس في المغرب سيسمح بسياسة مشتركة في المناورات والمعلومات.
وصف رئيس الدائرة السياسية – الأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية، زوهار بالتي، اتفاق التعاون الأمني بين "إسرائيل" والمغرب، الذي وقّع عليه وزير الأمن بيني غانتس في الرباط أمس الأربعاء، بأنه "حلف استراتيجي للمعلومات"، معتبراً أن "المغرب يحارب الإرهاب في عدة جبهات طوال سنين، ويكافح القاعدة".
وقال بالتي إن الاتفاق الأمني الذي وقعه وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس في المغرب سيسمح بسياسة مشتركة في المناورات والمعلومات.
وعلى خطٍ مواز، تفقّد غانتس لواء المظليين في القوات المغربية المسلحة برفقة نظيره المغربي ووزير الخارجية، وبحضور القائد العام للقوات المسلحة المغربية ورؤساء الأجهزة الأمنية والاستخبارية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنَّ أقوال بالتي جاءت خلال إحاطة لمراسلين إسرائيليين رافقوا غانتس إلى المغرب، التي وصلها فجر يوم الثلاثاء.
وقال بالتي: "إننا نتواجد في مناسبة غير مسبوقة، وإحدى ذروات اتفاقيات أبراهام. هذا حدث لم نشهد مثله في الماضي. طائرة تقلّ وفداً أمنياً، من ضمنه ضباط يرتدون الزي العسكري، ووزير أمن يهبط في مراكش علناً، ويلتقي القيادة الأمنية والسياسية المغربية كلها".
وحول اتفاق التعاون الأمنيّ، قال بالتي إن "هذا الاتفاق سيسمح لنا بمساعدتهم بما يحتاجون إليه منّا، وبشكل يخضع لمصالحنا في المنطقة طبعاً. ولدى إسرائيل مصلحة بتوسيع التعاون في المنطقة في الجانب الأمني".