مراسل الميادين: 3 مسيّرات تستهدف قاعدة حقل العمر العسكرية الأميركية شرقي سوريا
مراسل الميادين في سوريا يفيد باستهداف القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي، في ريف دير الزور، شرقي سوريا، بثلاث مسيّرات، وسط تحليق للطيران المسيّر في أجواء المنطقة.
أفاد مراسل الميادين في سوريا، مساء الخميس، بأنه تمّ قصف القاعدة العسكريّة الأميركية في حقل العمر النفطي في ريف دير الزور، شرقي سوريا، بثلاث طائرات مسيّرة.
وقال مراسلنا إنه سُمع دويّ انفجارات عنيفه في قاعدة حقل العمر النفطي، وسط تحليق للطيران المسيّر في سماء المنطقة.
وأشار مراسلنا إلى تحليق للطيران المروحي الأميركي بعد القصف الذي تعرضت له قاعدة حقل العمر، لافتاً إلى أنّ تحليق الطيران وصل إلى الخط الفاصل بين الجيش السوري ومسلحي "قسد" في ريف دير الزور.
وقبل يومين، أفاد مراسل الميادين باستهداف قاعدة الشدادي الأميركية في سوريا بالصواريخ.
وأعلنت المقاومة الإسلامية العراقية قبلها بيوم أنها "هاجمت بالطائرات المسيّرة 5 قواعد للأعداء"، ثلاث عمليات منها استهدفت القواعد الأميركية في سوريا، وهي "الشدادي" و"الركبان" و"التنف"، والرابعة استهدفت قاعدة الاحتلال الأميركي قرب مطار أربيل في العراق، أما الخامسة فاستهدفت منشأة "زفولون" البحرية داخل فلسطين المحتلة.
وأدّى القصف على قاعدتَي الركبان والتنف إلى مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة نحو 25 آخرين، 8 منهم في حالة الخطر، الأمر الذي أثار عاصفة من ردود الفعل في واشنطن.
وفي الـ19 من كانون الثاني/يناير الماضي، قالت نائبة السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع، "البنتاغون"، سابرينا سينغ، إنّ "نحو 145 هجوماً وقعت على القوات الأميركية في العراق وسوريا، منذ بداية التصعيد في المنطقة على خلفية الحرب الدائرة في غزة"، موضحةً أنّ 57 من الهجمات وقعت في العراق، و83 في سوريا.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن مسؤولين أميركيين، في قت سابق، قولهم إنّ " نحو 70 جندياً أميركياً أصيبوا بجروح في الهجمات في سوريا والعراق".
ويأتي ذلك على الرغم من التهديدات الأميركية في مقابل الهجمات المستمرة ضد القوات الأميركية في المنطقة، وفي إطار مواصلة المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها القواعد الأميركية في سوريا والعراق، ووسّعت دائرة الاستهداف في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزّة، منفّذةً عملياتها ضد أهداف في الأردن وفلسطين المحتلة.