محمّلاً الاحتلال مسؤولية مجزرة مجدل شمس.. أبو غوش للميادين: استشهاد فلسطيني بصاروخ اعتراضي
مدير مركز "المسار" للدراسات، نهاد أبو غوش، يؤكد أن إصابة المستوطنين بصاروخ اعتراضي في "نهاريا"، يثبت التقديرات بأن مجزرة مجدل شمس هي نتيجة فشل منظومة "القبة الحديدية" وسقوط أحد الصواريخ الاعتراضية.
كشف مدير مركز "المسار" للدراسات، نهاد أبو غوش، للميادين، استشهاد أحد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام ـ1948، ينحدر من بلدة كفرياسيف، عقب إصابته في مستوطنة "نهاريا" شمالي فلسطين المحتلة، في إثر سقوط أحد الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية في المستوطنة.
وأظهرت عملية التشريح، بحسب أبو غوش، أن الشظية التي تسببت في استشهاده "كانت ناتجة عن صاروخٍ من القبة الحديدية".
تطور مهم يمكن ربطه بحادثة #مجدل_شمس.. مدير مركز "المسار" للدراسات نِهاد أبو غوش، يكشف عبر قناة #الميادين عن استشهاد أحد المصابين من قرية كفر ياسيف في حادثة "نهاريا". وأظهرت عملية التشريح أن الشظية التي تسببت في استشهاده كانت ناتجة عن صاروخ من "القبة الحديدية"👇 pic.twitter.com/reu36K3XIA
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 11, 2024
وفي المقابل، رفض الاحتلال القيام بأي عملية تشريح لجثامين الشهداء في بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، التي أودت بحياة 12 طفلاً، كلهم من العرب السوريين، في 27 تموز/يوليو الماضي، بحسب ما شدّد عليه أبو غوش.
وقال أبو غوش للميادين، إن ما جرى في مستوطنة "نهاريا" يؤكد كل التقديرات التي تشير إلى أن شهداء بلدة مجدل شمس، ارتقوا نتيجة فشل "القبة الحديدية" وإصابة أحد الصواريخ الاعتراضية.
وكان الاحتلال أعلن، الثلاثاء 6 آب/أغسطس 2024، إصابة عددٍ من المستوطنين بصاروخ اعتراضي في مستوطنة "نهاريا" شمالي فلسطين المحتلة، بعد فشله في إسقاط عدد من المسيّرات التي أطلقتها المقاومة الإسلامية في لبنان.
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 17 مستوطناً أصيبوا في الحادث، بينما دوَّت صفارات الإنذار في العديد من مستوطنات الاحتلال القريبة من الحدود اللبنانية مع توالي إطلاق الصواريخ والمسيّرات من لبنان.
ويتعارض بيان "جيش" الاحتلال، مع تصريح سابق له، أكد فيه أن الإصابات في "نهاريا" نتجت من سقوط طائرة مسيّرة أطلقها حزب الله من لبنان.
وقال أبو غوش للميادين، إن حادثة "نهاريا"، تشير إلى أن ما جرى من مجزرة في بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، "هو أيضاً صاروخ مشابه لصاروخ القبة الحديدية الذي أصاب نهاريا"، لافتاً إلى أنّ ذلك بسبب عجز المنظومة عن التصدي لصواريخ حزب الله ومسيّراته.
وكان الاحتلال قد سارع عقب مجزرة مجدل شمس، إلى تحميل المقاومة في لبنان، مسؤولية استشهاد الأطفال، رغم نفي حزب الله ادعاءات استهدافه البلدة، محاولاً خلق فتنة بين أهالي مجدل شمس العرب السوريين والمقاومة في لبنان.