محتجون في كردستان العراق ينددون بالهجوم الذي استهدف مطار السليمانية
400 متظاهر يندّدون بالهجوم على مطار السليمانية، محملين تركيا مسؤوليته، ورافعين لافتات كتب عليها "الهجوم على مطار السليمانية عمل إرهابي".
تجمّع مئات من المتظاهرين في السليمانية، اليوم الأحد، وهم يلوّحون بأعلام إقليم كردستان العراق، للتنديد بالقصف المتكرّر الذي تشنّه تركيا، بعد يومين من هجومٍ قرب مطار المدينة.
وأفاد مراسل وكالة "فرانس برس" بأنّ نحو 400 متظاهر تجمّعوا في وسط السليمانية، ثاني مدن كردستان العراق، رافعين لافتة كتب عليها "الهجوم على مطار السليمانية عمل إرهابي".
وردّد المتظاهرون هتافات منها "إردوغان دكتاتور" في إشارة إلى الرئيس التركي، وذلك خلال تجمّع نظّمه نشطاء ونوّاب سابقون.
وقال أحد المتظاهرين إنّ "العدوان التركي، أصبح عدواناً مستمرّاً. وأحياناً تُهاجم تركيا القرى، وفي أحيان أخرى تُهاجم أهدافاً مدنية مثل مزارع الفلّاحين ومشاريع المياه والكهرباء".
وكانت إدارة مطار السليمانية قد ذكرت في بيانٍ، يوم الجمعة، أنّ انفجاراً وقعَ قرب السور الخارجيّ للمطار، من دون وقوع إصابات.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، بأنّ "3 عسكريين أميركيين كانوا برفقة قائد قسد مظلوم عبدي حين تعرّضت سيارته قرب مطار السليمانية شمالي العراق، لاستهدافٍ بصاروخٍ من طائرةٍ مسيرة، حيث نجا الجميع من الانفجار".
بينما نفى المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية "قسد" الأنباء التي تفيد باستهداف قائدها العام مظلوم عبدي في مدينة السليمانية.
ومنذ أيام، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، تانجو بيلغيتش، بأنّ بلاده أغلقت مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية من مدينة السليمانية في العراق وإليها، مُرجعاً ذلك إلى "تصاعد نشاط عناصر حزب العمال الكردستاني هناك".
وأوضح بيلغيتش أنّ الإغلاق دخل حيز التنفيذ في 3 نيسان/أبريل الجاري. ومن المتوقع أن يستمر حتى 3 تموز/يوليو المقبل، مشيراً إلى أنّه ستتم بعد ذلك إعادة النظر في هذا الموعد عقب متابعة التطورات من كثب، وتقييمها.