قالت ستيلا موريس، خطيبة مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، إنّ محاميه بدأوا أمام المحكمة العليا في بريطانيا إجراءات استئناف قرار تسليمه إلى الولايات المتحدة.

وأوضحت موريس أنّ القرار بشأن احتمال مراجعة القضية في المحكمة العليا ليس متوقعاً قبل الأسبوع الثالث من كانون الثاني/ يناير.

وألغت محكمة استئناف لندن في 10 كانون الأول/ ديسمبر قراراً ابتدائياً بمنع ترحيل أسانج إلى الولايات المتحدة، التي تتهمه بنشر أكثر من 700 ألف وثيقة سرية اعتباراً من عام 2010 تتعلق بأنشطة عسكرية ودبلوماسية أميركية لا سيما في العراق وأفغانستان.

• مواضيع متعلقة

ترامب: عفو بايدن عن نجله "تقويض للعدالة"

2 كانون الأول

روسيا: لن نخضع للمفاوضات بشأن أوكرانيا في ظل الوضع الأميركي المتقلب

2 كانون الأول

ويلاحق أسانج خصوصاً بتهمة التجسس، وهو مهدد في حال حوكم في الولايات المتحدة بعقوبة بالسجن تصل إلى 175 عاماً.

وخلال جلسة الاستئناف بشأن تسليمه في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر، قدّمت الولايات المتحدة تطمينات حول ظروف التوقيف التي ستخصص لمؤسس "ويكيليكس".

وشدد قضاة محكمة الاستئناف على أنّ التأكيدات التي قدمتها الولايات المتحدة "تعهدات رسمية قدمتها حكومة إلى أخرى".

وأسانج معتقل في سجن شديد الحراسة قرب لندن منذ عامين ونصف عام إثر توقيفه في نيسان/ أبريل 2019 بعد أن أمضى 7 سنوات في سفارة الإكوادور في لندن حيث لجأ إثر الإفراج عنه بكفالة.

ويدفع محامو أسانج بوجود خطر إقدام موكلهم على الانتحار في حال ترحيله، ويطالبون محكمة الاستئناف بتأكيد رفض تسليمه لواشنطن.