"مثلث دبلوماسي جديد".. روسيا تشيد بالتعاون مع الصين وإيران
في إثر مشاورات ثلاثية بين موسكو وبكين وطهران في فيينا، المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف يقول إنّ هذه المشاورات هي مثلث جديد في الدبلوماسية لتعزيز التعديدة القطبية.
قال المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، أمس الأربعاء، بعد مشاورات ثلاثية للبعثات الدائمة في فيينا، إنّ "روسيا والصين وإيران هي مثلث جديد في الدبلوماسية المتعددة الأطراف التي يمكن توسيعها بسهولة".
وأضاف أوليانوف عبر حسابه في "تويتر": "أجرت البعثات الدائمة للصين وإيران وروسيا مشاورات ثلاثية مثمرة بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك"، متابعاً: "ألا يبدو الأمر كأنه مثلث جديد في الدبلوماسية المتعددة الأطراف: الصين وإيران وروسيا؟".
Doesn’t it look like a new triangular in multilateral diplomacy- #China, #Iran and #Russia? In fact this format can easily enlarge. There are many (if not majority of) states who are in favour of multilateralism and against attempts to keep unilateral world alive at all costs. pic.twitter.com/gX1kimMJeO
— Mikhail Ulyanov (@Amb_Ulyanov) November 30, 2022
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أنّ التشكيل يمكن أن "يتوسع بسهولة"، لأنّ العديد من الدول "تؤيد التعددية وتعارض محاولات إبقاء العالم الأحادي الجانب على قيد الحياة بأي ثمن".
اقرأ أيضاً: روسيا والصّين.. تحالف الضرورة
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قال، خلال اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش قمة مجموعة الـ20، إنّ "بكين مستعدة للعمل مع موسكو والدول المهتمة الأخرى لتعزيز التعددية القطبية بشكل حاسم في العالم".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الصيني إنّ بلاده "ستدعم روسيا في تعزيز مكانتها كقوة كبرى في الساحة الدولية".
وفي 17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، رفضت روسيا والصين قراراً ينتقد "عدم تعاون إيران" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تقدمت به دول غربية في الأساس.
اقرأ أيضاً: إيران: لن نربط سياستنا وعلاقاتنا الخارجية بالاتفاق النووي
وكان وزير الخارجية الروسي أكّد، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في آب/أغسطس الماضي، أنّ العمل على وثيقة العلاقات بين روسيا وإيران في مرحلته الأخيرة، مشيراً إلى أنّها ذات أهمية إستراتيجية.