متظاهرون أميركيون أمام منزل بلينكن: لن نسمح بصرف أموالنا على إبادة الفلسطينيين

رفضاً لاستمرار الحرب، وللدعم الأميركي للإبادة الجماعية في غزة، متظاهرون أميركيون ينصبون مخيماً للاحتجاج أمام منزل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

  • متظاهرون ينصبون مخيماً للاحتجاج على الحرب أمام منزل بلنكن.
    متظاهرون ينصبون مخيماً للاحتجاج على الحرب أمام منزل بلينكن.

تجمع عدد من المحتجين أمام منزل وزير الخارجية الأميركي، انتوني بلينكن، في ضواحي واشنطن، للاعتصام مطالبين بوقف إطلاق النار فوراً في غزة.

وعبّر المحتجون عن غضبهم من دعم الإدارة الأميركية، للإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، منددين بالاحتلال والفصل العنصري في الضفة الغربية وفي جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية. وأعربوا عن أملهم بممارسة مزيد من الضغط على إدارة بايدن، للتأكيد على أن الأميركيين ليسوا مع استخدام أموالهم في ارتكاب جرائم حرب.

هذا ونصب المحتجون خياماً، وحملوا لافتات تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة، وأخرى تؤكد فقدان حملة بايدن الانتخابية وإدارته دعم الجالية العربية والمسلمة، بالإضافة إلى أصوات كثير من اليهود الأميركيين وغيرهم .

وتظهر استطلاعات الرأي، في الولايات المتحدة الأميركية، تراجعاً كبيراً، في التأييد الشعبي لـ"إسرائيل"، حيث قال موقع "unherd"، في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، أنّ تأييد "إسرائيل" في الولايات المتحدة آخذ في الانحدار، وتظهر البيانات الأخيرة أن صافي دعم الإسرائيليين انخفض بنسبة 14% كاملة من تشرين الأول/أكتوبر إلى تشرين الثاني/نوفمبر.

ووفق شركة استطلاعات الرأي "YouGov"، فإنّ المشاركين في الولايات المتحدة تراجع دعمهم لـ"إسرائيل" بشكل تدريجي منذ بداية الحرب على غزة، حتى الآن. وأظهر استطلاع رأي لشبكة "CBS" الأميركية، أنّ 61% من الأميركيين لا يوافقون على سياسة بايدن تجاه الحرب على غزة.

اقرأ أيضاً: اتحاد عمال السيارات منقسم بشأن بايدن .. من يدعم الإبادة في غزة لا يستحق التأييد في الانتخابات.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك