متدرّبو البحرية الأميركية يتعاطون المخدرات لتخطّي صعوبة التدريبات

صحيفة "التايمز" تقول إنّ المباريات المخصصة لاختيار قوّة النخبة في البحرية الأميركية "مشدّدة للغاية"، لدرجة أنّ "قلة تنجح في تخطّيها".

  • حالات الوفيات في البحرية الأميركية خلال التدريبات تكشف نمط من الوحشية، الغش وتعاطي المخدرات
    الأسبوع الثالث من تدريبات البحرية الأميركية يسمى "أسبوع الجحيم"

ذكرت صحيفة "التايمز"، أمس الثلاثاء، أنّ المباريات المخصصة لاختيار قوّة النخبة في البحرية الأميركية "مشدّدة للغاية"، لدرجة أنّ "قلة تنجح في تخطّيها". 

وأشار دايف فيليبس، كاتب المقال،  إلى أنّ "الذين ينجحون في المباريات يلجأون إلى تكتيكات غير مشروعة"، ذلك أنّ التدريبات تتضمن تمارين قاسية للغاية، من شأنها أن ترهق حتّى الأشخاص الذين يُعدّون رياضيين ولديهم بنية جسمية قوية.

وأضاف أنّه "في الأسبوع الثالث من التدريبات، والذي يسمى أسبوع الجحيم، تقيّأ كايلي مولن دماً بكثرة، وهو أحد المتقدمين إلى المباريات، والمعروف أنّه رياضي".

وقال فيليبس إنّ مولن، الذي لم ينسحب ولم يتلقَ نصيحة من الأطباء لوقف الدورة بسبب استمرار تدهور حالته الصحية، توفي بعد عدّة أيام من انتهاء "أسبوع الجحيم"، مشيراً إلى أنّه كان هناك 210 رجال يخضعون للتدريبات، ولكن في منتصف "أسبوع الجحيم" انسحب منهم 189.

وتتعرّض تدريبات البحرية الأميركية للانتقاد دائماً من داخل صفوفها وحتى من الخارج، خاصة من أهالي الأشخاص المتوفين في أثناء التدريبات، والذين أطلقوا اسم "التعذيب" على الدورة.

ولا تُعدّ التدريبات القاسية، المسألة الوحيدة التي تُنتقد البحرية بسببها، فالكثير من الأفراد، وبعد ظهور نتائج التحقيقات، تبيّن أنهم "كانوا يستخدمون المنشّطات ويتعاطون المخدرات من أجل تحسين أدائهم في الدّورة التدريبية".

اخترنا لك