مالي: مقتل جندي من قوات "حفظ السلام" وإصابة آخرين
بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) تفيد بأنّ المعلومات الأولية تشير إلى مقتل جندي من قوة "حفظ السلام" وإصابة 4 بجروح خطيرة في هجوم شمال البلاد.
أفادت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، اليوم الجمعة، بأنّ المعلومات الأولية تشير إلى مقتل جندي من قوة "حفظ السلام" وإصابة 4 بجروح خطيرة في هجوم قرب تمبكتو شمال البلاد، فيما لم تعلن جنسية الجنود حتى الآن.
وكتبت "مينوسما"، في تغريدة في "تويتر"، أنّ دورية "تعرضت لهجوم معقد"، قرب بلدة بير، حيث انفجرت "عبوة ناسفة قبل تعرضها لإطلاق نار مباشر".
Today, 09/06, one of our patrols near #Ber town, North of #Mali was targeted by a complex attack. It encountered an Improvised Explosive Device followed by a direct arm fire attack . Preliminary information: 1 #peacekeeper killed and 4 seriously injured. Updates will follow. pic.twitter.com/frFXqw6Ji3
— MINUSMA (@UN_MINUSMA) June 9, 2023
يذكر أنّ المجلس العسكري في مالي، نفى، في أيار/مايو الماضي، تقريراً لـ "مينوسما"، اتهم الجيش ومقاتلين أجانب بإعدام 500 شخص على الأقل عام 2022، ووصفه بأنّه "مختلق ومتحيّز".
وتنتهي ولاية "مينوسما"، في حزيران/يونيو الحالي، وسط شكوك متزايدة حول قدرتها على الاستمرار في ضوء العلاقة المتدهورة مع المجلس العسكري الحاكم في مالي، وانسحاب 7 دول مساهمة وهي السلفادور والسويد وبنين ومصر والمملكة المتحدة وساحل العاج وألمانيا.
يذكر أن بعثة "مينوسما" تأسست عام 2013، وتتألف من 12 ألف جندي، وتعدّ البعثة الأممية التي تكبّدت أعلى الخسائر في العالم السنوات الماضية، إذ قُتل 183 جندياً من عناصرها في أعمال عدائية منذ إنشائها عام 2013.
وتشهد مالي اضطرابات منذ العام 2012، عندما استغلَّ مسلّحون مرتبطون بتنظيم "القاعدة" تمرّداً قاده الانفصاليون الطوارق، وسيطروا على شمال البلاد.
واستخدمت جماعات محلية تابعة لتنظيمي "داعش" و"القاعدة" المنطقة نقطةَ انطلاقٍ لشنِّ هجماتٍ على كلّ من بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين، ممّا أسفر عن مقتل الآلاف.