ليبيا: حكومة باشاغا تتسلم مقار الوزارات شرقي البلاد

النائب الأول لرئيس الوزراء الليبي يعلن أنَّ الحكومة الليبية الجديدة بدأت بتسلّم مقار الوزارات في شرقي البلاد من حكومة الدبيبة.

  • تسلّم القطراني رسمياً عدداً من الوزارات من حكومة الدبيبة شرقي ليبيا
    تسلّم القطراني رسمياً عدداً من الوزارات من حكومة الدبيبة شرقي ليبيا

أعلن النائب الأول لرئيس الوزراء الليبي، علي القطراني، أنَّ الحكومة الليبية الجديدة، برئاسة فتحي باشاغا، تسلمّت مقار الوزارات في شرقي البلاد، من حكومة عبد الحميد الدبيبة.

وقال القطراني، في مؤتمرٍ صحافيٍّ عقده في مقرّ ديوان رئاسة الوزراء الليبية الجديدة في مدينة بنغازي، إنّه "بوصفنا نائباً لرئيس الحكومة، قد كُلفنا باستلام مقرات الوزرات في شرقي البلاد، وأتشرّف بإتمام إجراءات الاستلام في مختلف مقرات ديوان رئاسة الوزراء في المنطقة الشرقية، في أجواءٍ إيجابيةٍ يسودها التعاون ونبذ الفرقة".

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، قد رفض الاعتراف بحكومة باشاغا، وتحدّث عن حصول تزوير في التصويت على منحها الثقة.

وانتقد الدبيبة ما وصفه بـمحاولات "التشويش وبثِّ أخبارٍ مزيَّفةٍ"، عقب أنباءٍ عن فشلِ لقاءٍ بينه وبين باشاغا في تركيا لبحث تسليم السلطة.

وقبل أيام، أكّد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، أن "بقاء عبد الحميد الدبيبة في مكتب رئيس الوزراء في طرابلس، لن يمنعه من ممارسة مهامه كرئيس للحكومة من مكان آخر بالعاصمة".

وقال باشاغا: "أنوي الانتقال إلى العاصمة بأكثر الطرق الممكنة سلمياً، فالحكومة لن تتورط في أي عنف أو صراع".

وأكّد أنّ حكومته "ستصل إلى طرابلس في الأيام القليلة المقبلة، ولن تكون هناك حكومة موازية أخرى"، مشيراً إلى أنّ سبب عدم دخول الحكومة العاصمة حتى الآن هو "تجنب خطر الصراع".

وقبل ذلك، صرّح باشاغا أنّ أهم مهمّات حكومته هي "إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية"، معتبراً أنّ في إمكانها القيام بذلك، "بعكس الحكومة المنتهية ولايتها، والمحصورة في طرابلس".

اخترنا لك