ليبيا: البعثة الأممية تحذّر من مخاطر تحركات عسكرية وحشد قوات
بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تعبّر عن قلقها من التقارير المتعلّقة بحشد قوات، وتحرّكات أرتال كبيرة للمجموعات المسلحة، وتأثير ذلك في زيادة التوتر في البلاد.
أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، اليوم الخميس، عن قلقها من تحركاتٍ عسكريةٍ تسبّبت بزيادة التوتر في البلاد.
وقالت البعثة الأممية، في بيانٍ نشرته في حسابها في "تويتر"، إنها "تتابع، عن كثبٍ وبقلقٍ، التقاريرَ المتعلّقة بحشدِ قواتٍ، وتحرّكاتِ أرتالٍ كبيرةٍ للمجموعات المسلحة".
1/2 تتابع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن كثب وبقلق التقارير المتعلقة بحشد قوات وتحركات ارتال كبيرة للمجوعات المسلحة مما أدى إلى زيادة التوتر في طرابلس وما حولها.وتؤكد البعثة على أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار في البلاد. pic.twitter.com/Ct0foCBm8r
— UNSMIL (@UNSMILibya) March 10, 2022
وحذّرت البعثة من أنَّ "هذه التحركات تؤدّي إلى زيادة التوتر في العاصمة طرابلس وما حولها"، مؤكِّدةً "أهمية المحافظة على الهدوء والاستقرار في البلاد". كما دعت كل الأطراف إلى الامتناع عن أيِّ عملٍ من شأنه أن يؤدّي إلى حدوث مواجهات مسلحة.
وحثّت جميع الأطراف على التعاون مع المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، في "مساعيها الحميدة للتوصّل إلى سبيلٍ إلى الخروج من حالة الانسداد السياسي الراهن، عبر التفاوض".
من جانبها، حثّت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، في تغريدةٍ في "تويتر"، كلَّ الأطراف الليبية، من دون استثناءٍ، على "ضبط النفس، والامتناع عن أيّ أعمال استفزازية"، سواء "بالقول أو بالفعل، بما في ذلك تحركات القوات".
وجدَّدت وليامز دعوتها إلى الاستفادة من "المساعي الحميدة للأمم المتحدة، من أجل الوساطة، ومساعدة الليبيين على إيجادِ سبيلٍ توافقيٍّ إلى المُضيّ قُدُماً".
أحثُ الجميع بلا استثناء على ضبط النفس والامتناع عن أي أعمال استفزازية، قولاً وفعلاً، بما في ذلك تحركات القوات. أجددُ دعوتي للاستفادة من المساعي الحميدة للأمم المتحدة للوساطة ومساعدة الليبيين في إيجاد سبيل توافقي للمضي قدمًا. https://t.co/vuuFTFUN7O
— Stephanie Turco Williams (@SASGonLibya) March 10, 2022
واليوم، أعلن وزراء في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، استقالاتهم من مناصبهم، واحترامهم للقرار الصادر عن مجلس النواب، والقاضي بتكليف حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا، مؤكدين تسليم الوزارة للحكومة الجديدة.
وأمس، قالت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، إنها "تسعى للتوصّل إلى اتفاق هذا الشهر، بشأن القوانين والترتيبات الدستورية المرتبطة بتنظيم الانتخابات في البلاد".
ولفتت إلى أنها "تريد إجراء محادثات بين أعضاء البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، وهما الهيئتان الشرعيتان المعترف بهما في البلاد، قبل شهر رمضان، والذي من المتوقع أن يبدأ في الأول من نيسان/أبريل".