لولا دا سيلفا: سأحضر قمة "بريكس" في روسيا.. ولن نعتقل بوتين في البرازيل
الرئيس البرازيلي يعلن عزمه المشاركة شخصياً في القمة المقبلة لمجموعة "بريكس" في روسيا، مؤكداً أنّ بلاده لن تعتقل نظيره الروسي في حال قدومه إليها لحضور قمة العشرين، العام المقبل.
أعلن الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، عزمه المشاركة شخصياً في قمة مجموعة "بريكس" في روسيا، العام المقبل.
وخلال حديث إلى قناة "Firstpost" الهندية، أكد دا سيلفا أنّه سيدعو نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لحضور قمة مجموعة العشرين المقبلة، التي ستُعقد في البرازيل.
وأعرب عن اعتقاده بأنّ زعماء الهند والصين وجنوب أفريقيا والسعودية، بالإضافة إلى دول أخرى في المجموعة، سيزورون روسيا أيضاً لحضور القمة.
وأضاف: "الجميع سيتوجّه إلى قمة "بريكس"، لذا آمل أن يأتوا إلى قمة مجموعة العشرين في البرازيل. في البرازيل، سيشعرون بجو من السلام".
كذلك، أعلن الرئيس البرازيلي أنّه لن يتمّ إلقاء القبض على بوتين إذا توجّه لحضور قمة العشرين العام المقبل، في ريو دي جانيرو، موضحاً أنّ الرئيس الروسي يستطيع زيارة البرازيل بسهولة، إذ لا توجد فرصة لاعتقاله، بسبب مذكرة المحكمة الجنائية الدولية، ما دام بقي رئيساً.
وسيتلقى بوتين دعوةً لزيارة البرازيل، على الرغم من مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية، في آذار/مارس الماضي، متهمةً إياه بـ"ارتكاب جرائم حرب"، كما أكد دا سيلفا.
ويأتي تصريح وقرارا دا سيلفا، على الرغم من أنّ البرازيل من الدول الموقعة على نظام روما الأساسي عام 1998، وهي المعاهدة الدولية التي أدّت إلى إنشاء المحكمة الجنائية الدولية في عام 2002.
ولن يحضر بوتين اجتماع نادي الاقتصادات المتقدمة والناشئة الكبرى في العالم نهاية هذا الأسبوع، كما هي الحال في العام 2022 في بالي، ولكن سيمثّله هناك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وزعمت المحكمة الجنائية في آذار/مارس الماضي، تورط بوتين في "الترحيل غير القانوني" للأطفال الأوكرانيين، الذين أنقذتهم السلطات الروسية من القصف الأوكراني، وأخرجتهم من منطقة القتال إلى مناطق أخرى آمنة.
ورفضت موسكو، التي لا تعترف بالمحكمة الجنائية الدولية، المذكرة، واصفةً إياها بـ"الباطلة، ولا معنى لها".