لقاء نتنياهو مع سوليفان: تحقيق "انفراجة دبلوماسية" مع السعودية
رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يتحدّث عن "انفراجة دبلوماسية" مع السعودية، خلال لقائه مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان.
-
رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال لقائه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان اليوم
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إنّه استكشف خلال مباحثات مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، فرص تحقيق "انفراجة دبلوماسية" مع السعودية.
والتقى نتنياهو، اليوم، سوليفان، في أول لقاء منذ تولي الحكومة الإسرائيلية اليمينية السلطة، الشهر الماضي. وجاء، في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أنّهما ناقشا البرنامج النووي الإيراني، وسبل توسيع اتفاقيات التطبيع، التي تمّ التوصل إليها في إبّان إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مع 4 دول عربية.
وأثار مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض خطّة الحكومة الإسرائيلية لـ"إصلاح النظام القضائي"، بحسب ما قال مسؤولون أميركيون مطلعون على الاجتماع لموقع "أكسيوس" الأميركي.
وأضافوا أنّ "الأهمية تكمن في أنّها المرّة الأولى التي يناقش مسؤول كبير في إدارة بايدن القضية مباشرة مع نتنياهو، إذ تشعر إدارة بايدن بالقلق من أن الخطة قد تضر بالنظام القضائي الإسرائيلي والمؤسسات الأخرى".
اقرأ أيضاً: صراع جديد داخل كيان الاحتلال.. المحكمة العليا تهاجم خطّة نتنياهو لإصلاح القضاء
وذكر الموقع الأميركي إنّ "الخطّة، التي تمّ إعلانها بعد أقل من أسبوعين من تولي حكومة نتنياهو اليمينية السلطة، عمّقت الانقسامات السياسية، وأثارت الخوف بين البعض من أن التوترات المتصاعدة يمكن أن تمزق "المجتمع" الإسرائيلي".
وتابع أن "البيت الأبيض ناقش، في الأسابيع الأخيرة، مدى رغبته في التأثير في القضية الداخلية الإسرائيلية الحسّاسة والمشحونة سياسياً، والتي يخشى كثيرون في الحكومة الأميركية أن تؤثّر في إسرائيل، وفي علاقة واشنطن بها".
وأضاف أنّ "خطة الحكومة الإسرائيلية، إذا تمّ تنفيذها، ستحدّ بصورة كبيرة قدرة المحكمة العليا على مراجعة القوانين وإلغائها".
يُذكَر أنّ الخطّة التي نشرها وزير القضاء، ياريف ليفين، في منتصف هذا الشهر، تهدف إلى السيطرة الحكومية الكاملة على تعيين القضاة، بما في ذلك المحكمة العليا، ويحدّ بشدّة قدرةَ المحكمة العليا على إلغاء التشريعات، ويمكّن الكنيست من إعادة تشريع القوانين التي تمكنت المحكمة من إلغائها، بأغلبية 61 عضواً فقط.
