لجان المقاومة عن استهداف عناصر تأمين مساعدات: تعبير عن نية الاحتلال تشديد حرب التجويع
لجان المقاومة في فلسطين تؤكد أنّ قصف الاحتلال عناصر تأمين المساعدات وقوافل البضائع في رفح يعبّر عن منهجية واضحة لديه بتشديد حرب التجويع ضدّ أهل قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة.
أكدت لجان المقاومة في فلسطين أنّ قصف الاحتلال الإسرائيلي عناصر تأمين المساعدات وقوافل البضائع يعبّر عن منهجية واضحة لديه بتشديد الحصار وحرب التجويع التي تشنّها الحكومة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشدّدت اللجان، في بيان، على أنّ هذه الحرب ما كانت لتستمرّ أو تتم إلا بدعم وموافقة من الولايات المتحدة الأميركية، موضحةً أنّ استهداف الاحتلال هؤلاء العناصر يمثّل جريمة حرب جديدة تعكس وحشية "جيش" الاحتلال وقادته وفاشيتهم.
وأكدت أنّ كل السياسات الإجرامية الإسرائيلية - الأميركية لن تفلح بتركيع الشعب الفلسطيني وإخضاعه، ولن تزيده إلا إصراراً على هزيمة الاحتلال ومعاقبته على جرائمه ونازيته.
ويأتي البيان الذي أصدرته لجان المقاومة في فلسطين بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي التجار وعناصر تأمين البضائع في شرقي مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 8 منهم.
ضمن سعيه لتشديد الحصار وحرب التجويع الممنهجة، قصف الاحتلال يستهدف عناصر تأمين البضائع والتجار شرقي مدينة #رفح، مما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء.#الميادين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/NSuxdGVro7
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 18, 2024
وجاء استهداف هؤلاء العناصر في وقت يتعمّد الاحتلال تجويع أهل القطاع ضمن حرب الإبادة التي يشنّها ضدّهم. وفي هذا السياق، حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قبل أيام، من أنّ استمرار الحرب يجعل توصيل المساعدات الغذائية في القطاع "أمراً مستحيلاً".
وأبدى البرنامج خشيته من أن يشهد جنوبي غزة قريباً مستويات الجوع الكارثية نفسها التي تم تسجيلها سابقاً في المناطق الشمالية، مشيراً إلى أنّ الخسائر في صفوف المدنيين مدمّرة مع تصاعد القتال في جنوبي القطاع ووسطه.
ومع دخول حرب الإبادة هذه يومها الـ256، ارتكب الاحتلال مجازر جديدةً في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، ولا سيما في مخيم النصيرات، وكثّف قصفه على رفح جنوبي القطاع، حيث نسف مباني سكنية.