لبنان: محتجون يقطعون الطرقات احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية
بدء إقفال عدد من الطرق في العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق لبنانية عدّة، احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية.
-
لبنان: محتجون يعودون لإغلاق الطرقات وسط بيروت
أفاد مراسل الميادين، اليوم الإثنين، أنّ محتجين على تدهور الأوضاع المعيشية في لبنان يقطعون الطرق في العاصمة اللبنانية بيروت وفي عددٍ من المناطق.
بدورها، قالت غرفة التحكم المروري إنّ الطرقات التي قُطعت اليوم ضمن نطاق بيروت هي: وسط بيروت أمام مسجد الأمين، الكولا باتجاه صائب سلام، الكولا باتجاه الجامعة العربية، عمر بيهم، قصقص، كورنيش المزرعة، تقاطع غانا الأسد، البربير باتجاه العدلية، صائب سلام تقاطع الرفاعي، صائب سلام مقابل العقاد.
الطرقات المقطوعة ضمن نطاق #بيروت :
— التحكم المروري (@tmclebanon) November 29, 2021
وسط #بيروت امام مسجد الامين#الكولا باتجاه صائب سلام#الكولا باتجاه الجامعة العربية#عمر_بيهم#قصقص#كورنيش_المزرعة
تقاطع #غانا الاسد#البربير باتجاه العدلية
صائب سلام تقاطع الرفاعي
صائب سلام مقابل العقاد
جادة الاسد بالاتجاهين
وأضافت الغرفة أنّ الطرقات المقطوعة ضمن نطاق طرابلس فهي البداوي تحت جسر المشاة، البداوي محلّة الأكومي، إشارة المئتين ساحة النور.
وأشارت إلى أنّ الطرقات المقطوعة ضمن نطاق زحلة هي: المرج وتعلبايا، أما في صيدا، قطع محتجون السير عند دوار السعودي باتجاه النجمة.
تأتي هذه الاحتجاجات بعد أنّ سجّلت الليرة اللبنانية تدهوراً إضافياً في قيمتها، خلال الأيام الماضية مع ملامسة سعر الصرف عتبة 25 ألفاً مقابل الدولار في السوق السوداء، فيما لا تلوح في الأفق أي بوادر حلّ للأزمتين الاقتصادية والسياسية اللتين تغرقان البلاد.
من جهته، اتهم مصرف لبنان تطبيقات الإنترنت، بالمساهمة برفع صرف الدولار، ووصفها بـالـ"مشبوهة وغير القانونية".
وبحسب الأمم المتحدة، فإنّ 4 من كل 5 لبنانيين يُعتبرون الآن فقراء. ويقدّر البنك الدولي أن لبنان قد يحتاج إلى قرابة عقدين من الزمن لاستعادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي المسجل قبل الأزمة.
