لبنان: أهالي المعتقلين في سجون الإمارات ينفّذون وقفة احتجاجية
أهالي المعتقلين اللبنانيين في السجون الإماراتية ينظمون وقفةً أمام الخارجية اللبنانية، مؤكدين عدم توقُّف الحملات الإعلامية قبل إعادة جثمان المتوفى في أحد السجون غازي عز الدين.
نظم أهالي المعتقلين اللبنانيين في السجون الإماراتية، اليوم الاثنين، وقفةً أمام وزارة الخارجية اللبنانية للمطالبة بتحرك المسؤولين للإفراج عن أبنائهم الموقوفين بعد إعلان وفاة الموقوف غازي عز الدين.
وأكّد المشاركون خلال الوقفة أنّ الحملات الإعلامية لن تتوقف قبل إعادة جثمان عز الدين وإطلاق سراح الموقوفين الـ14 الذين لم تُوجَّه إليهم أي تهمة، أو وُجِّهت إليهم تهم يؤكّد الأهالي أنّها ملفقة، ولم يسمح لهم بتعيين محامين.
وقد تُوفي غازي عز الدين (55 عاماً)، الموقوف في الإمارات منذ منتصف آذار/مارس الماضي، في 4 أيار/مايو أثناء اعتقاله مع اثنين من أشقائه لدى السلطات الأمنية.
ولم تُبلَّغ العائلة بوفاة عز الدين، الذي كان يقطن منذ أكثر من 30 عاماً في الإمارات، إلا بعد 5 أيام على وفاته.
وبحسب منظمة العفو الدولية، تواصلت السلطات مع نجل المتوفى، وطلبت منه الحضور للتعرّف إلى جثة والده، من دون أن تسمح له سوى برؤية وجهه.
وطالبت المنظمة السلطات الإماراتية بالتحقيق في وفاة عز الدين، مشيرةً إلى أنّ "السلطات رفضت تسليم جثته لعائلته لدفنها في بيروت"، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الباحثة في المنظمة سيما والتينغ.
واعتبرت "العفو الدولية" أنّ "من المريب للغاية أن تسمح السلطات لابن غازي بالتعرف إليه عبر إظهار وجهه فقط، فضلاً عن رفضها تسليم الجثة إلى الأسرة لإعادتها ودفنها في لبنان، وأن تقوم بدفنه وتطالب الأسرة بالتكتّم عن الموضوع"، مشددةً على ضرورة أن تجري السلطات الإماراتية تحقيقاً في القضية لتكشف سبب الوفاة.