لبنان: المقاومة تضع مقارّ جنود الاحتلال في "دوفيف" والمنارة تحت النار
المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف أماكن إقامة جنود "جيش" الاحتلال في مستوطنتي "المنارة" و"دوفيف"، نصرةً وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته، ورداً على الاعتداءات على القرى اللبنانية.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها، عبر الأسلحة الملائمة، مبانيَ يستخدمها جنود الاحتلال في مستوطنة "دوفيف"، وأخرى في مستوطنة "المنارة"، وأصابتها إصابةً مباشرة.
وأشار حزب الله، في بيانين منفصلين، إلى أنّ عمليات الاستهداف هذه تأتي في سياق "دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة".
نشرت "القناة 14" الإسرائيلية، إحصاءً للأضرار التي لحقت بالمباني في مستوطنات شمالي #فلسطين المحتلة، من جرّاء نيران #حزب_الله.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) August 8, 2024
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق، "احتراق 160 ألف دونم من الأراضي في الشمال، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/NSewBnQrSN
وفي سياق متصل، وضع خبراء ومحللون إسرائيليون سيناريوهات لطبيعة الرد، الذي ينوي الحزب توجيهه إلى "إسرائيل"، في أعقاب تهديداته بالرد على اغتيال القائد الجهادي الكبير، السيد فؤاد شكر.
وقال محلل الشؤون العسكرية في موقع "والاه" الإسرائيلي، أمير بوحبوط، إنّ "إسرائيل" تعتقد أنّ حزب الله لن يستهدف بنى تحتية في الساحة البحرية، مثل منصات التنقيب، بسبب الخوف من ردّ إسرائيلي سيُلحق الضرر بالبنى التحتية في لبنان. ومع ذلك، رأى أنّ من المرجح جداً أن الحزب سيحاول مهاجمة سفينة، على غرار الهجوم على القواعد البحرية، أو على سفينة الصواريخ "أحي حانيت"، في حرب لبنان الثانية.