لافروف: هناك ضغوط غربية على دول الخليج لكنها فشلت
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يقول إنّ الغرب مارس ضغوطاً على دول الخليج كي تنضم إلى العقوبات ضد روسيا، إلّا أنّ هذه الضغوط لم تحقق نتائج.
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أنّ الغرب مارس ضغوطاً على دول الخليج كي تنضم إلى العقوبات ضد روسيا، إلّا أنّ هذه الضغوط لم تحقق نتائج.
وقال لافروف، في مقابلة مع تلفزيون "أر تي"، على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، إن هناك ضغوطاً غربية على الدول الخليجية من أجل زعزعة علاقاتها بروسيا، لكنه أكد أنّه "لم تنضم إلى العقوبات أيّ دولة من أغلبية دول العالم الواقعة في جنوبي الكرة الأرضية، وتبيّن أن محاولات الضغط هذه لم تحقق نتائج".
وأضاف أن "علاقاتنا بجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي لها تاريخ طويل، وسنعقد اجتماعاً مع مجلس التعاون الخليجي على المستوى الوزاري الشهر المقبل في روسيا".
والتقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، رئيس الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، على هامش منتدى بطرسبورغ، ووجّه بوتين الشكر إلى ابن زايد قائلاً:" شكراً على جهودكم لحل القضايا الإنسانية في سياق الأحداث في الاتجاه الأوكراني المتعلقة بتبادل المحتجزين، وعدد من القضايا الإنسانية الأخرى من هذا النوع".
الانضمام إلى مجموعة "بريكس"
وأكّد وزير الخارجية الروسي أنّ انضمام السعودية والإمارات والجزائر ومصر إلى مجموعة "بريكس" سيثري المجموعة، بسبب ما لهذه الدول من إرث حضاري، عربياً وإسلامياً، مجدّداً تأكيد دعم روسيا توسيع المجموعة.
وأضاف أن "هذا الانضمام سيعزز مبادئ التعددية القطبية التي نتحدث عنها حالياً، والتي تتم صياغتها الآن بصورة موضوعية. أمّا فيما يتعلق بمرشحين محدّدين، فجميعهم أقوياء، بمن فيهم السعودية والإمارات والجزائر ومصر".
اقرأ أيضاً: تقرير: عملة "البريكس" الجديدة تشكّل تهديداً للغرب
ومجموعة "بريكس" هي تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية، وتحول اسمها من "بريك" إلى بريكس عام 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها. وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، الأمر الذي يقلّل الاعتماد على الدولار.
وتجمع "بريكس" أكبر اقتصادات الدول النامية في العالم.
وفي وقتٍ سابق، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إنّ عدد الدول الراغبة في الانضمام إلى مجموعة "بريكس" مستمر في الازدياد، ووصل إلى 20 دولة.