لافروف: خطة لقمة ثلاثية روسية أرمينية أذربيجانية هذا العام
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يعلن عن خطة لعقد قمة ثلاثية لزعماء روسيا وأرمينيا وأذربيجان هذا العام، وذلك في ختام اجتماعه بنظيريه الأرميني والأذربيجاني.
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، عن خطة لعقد قمة ثلاثية لزعماء روسيا وأرمينيا وأذربيجان هذا العام، مؤكداً مواصلة العمل الحثيث للتحضير للقاءات التالية.
وأعرب لافروف، في ختام اجتماعه بنظيريه الأرميني والأذربيجاني، عن أمله أن تعطي مناقشات اليوم زخماً إيجابياً لعملية التفاوض.
وتابع الوزير الروسي أنّ "أقرب نتيجة مما نراه اليوم هي التوصل إلى اتفاق ضمن فريق العمل الثلاثي، الذي يترأسه نواب رؤساء الوزراء، والذين يقومون بتنسيق المسائل المتعلقة بإزالة العقبات أمام المواصلات والنقل في المنطقة".
وأشار لافروف إلى أنّ بلاده اقترحت أيضاً إطلاق الحوار الثلاثي على مستوى البرلمانيين، واستئناف الحوار بين ممثلي المجتمع المدني والخبراء والباحثين السياسيين.
وأضاف: "نأمل استمرار عملية التفاوض. ونفهم اهتمام الجانب الأرميني والأذربيجاني بالوسطاء الآخرين، وليس فقط روسيا.
وتابع: "نرحب برغبة أولئك الذين يهتمون فعلاً بمساعدة باكو ويريفان في التوصل إلى اتفاقات، ومن يعملون بهذا الاتجاه مثلما نعمل نحن".
وأكد وزير خارجية روسيا وجوب "ألا تكون هناك محاولات لفرض أي اتفاقات بشكل مفتعل، انطلاقاً من الاعتبارات الجيوسياسية والسياسية الداخلية".
ويوم الجمعة الماضي، رجّح رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، اندلاع حرب جديدة بين بلاده وأذربيجان، اللتين تتنازعان بشأن السيطرة على جيب ناغورنو كاراباخ، ما لم يتمّ إبرام معاهدة سلام وتصديق برلمانَي البلدين عليها.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الخارجية الروسية استعداد موسكو لتنظيم اجتماع ثلاثي بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا، من أجل مناقشة تنفيذ الاتفاقيات بشأن إقليم ناغورنو كارباخ، بما في ذلك توقيع اتفاقية السلام.
ومع فشل الجولة الأخيرة من محادثات السلام، التي عُقدت في 15 تموز/يوليو في بروكسل، في تحقيق انفراجة، دعا باشينيان الغرب وروسيا إلى ممارسة مزيد من الضغط على باكو، من أجل رفع الحصار.
ويأتي ذلك بعد أن أغلقت أذربيجان ممر لاتشين، وهو الممر الوحيد الذي يربط أرمينيا بالإقليم، متهمةً الصليب الأحمر الأرميني بـ"القيام بعمليات تهريب"، الأمر الذي نفته اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وتظتهر الآلاف في الإقليم، مطالبين باكو بفتح الممر.