لافروف يلتقي بيدرسون لبحث التسوية السورية
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يناقش المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا بعدة ملفات منها التسوية السورية، وأنشطة اللجنة الدستورية التي أجلت جولتها التاسعة إلى موعد غير محدد.
ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، قضايا التسوية السورية بما في ذلك أنشطة اللجنة الدستورية السورية.
وحسبما أفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها على موقعها الإلكتروني، فإن هذه الملفات نوقشت خلال استقبال لافروف للمبعوث الخاص خلال تواجده في موسكو.
وقالت الخارجية في بيانها: "جرت مناقشة موضوعية حول الجوانب الموضوعية لتسوية سورية شاملة مع التركيز على دفع العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والتي تقودها سوريا، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2254."
وأكدت الخارجية على أنه تم خلال الاجتماع "إيلاء اهتمام خاص لأنشطة اللجنة الدستورية السورية التي تشكلت بقرار من المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي عام 2018".
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أنه "في الوقت نفسه، تم تأكيد أهمية استمرار الحوار المنتظم والمثمر في منصة التفاوض هذه".
بالإضافة إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية: "تمت الإشارة إلى ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لجميع السوريين المحتاجين في جميع أنحاء سوريا دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة على أساس احترام سيادة البلاد واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها".
وأكدت وزارة الخارجية الروسية على ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل تنفيذ مشاريع للإصلاح المبكر للبنية التحتية الاجتماعية الأساسية في الجمهورية العربية السورية وفقاً لأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2642.
يذكر أنّ بيدرسون، أجل انعقاد الجلسة التاسعة للجنة الدستورية المصغرة التي كانت مقررة بين 25 و29 تموز/يوليو إلى أجل غير محدد ومن دون ذكر الأسباب.
وقبل ذلك، اختتمت أعمال الجولة الثامنة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية التي عقدت في مدينة جنيف السويسرية على مدار 5 أيام، وقامت الأطراف المشاركة بتقييم المسودات المتعلقة بمبادئ الدستور والتي طرحت على اللجنة في الأيام الماضية.
وقال مكتب المبعوث الخاص في بيان نشره عقب الجولة، إن "بعض الخلافات استمرت خلال الاجتماعات، ولوحظت إمكانية للاتقاء عند نقطة مشتركة في قضايا أخرى".
وأكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف في مستهل محادثات التسوية السورية بصيغة أستانا التي حدثت في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان أنّ "الوضع في سوريا لا يزال صعباً، وستواصل موسكو تقديم المساعدة للجانب السوري".
وأعلن لافرنتييف أنّ روسيا ترى أنّ من الضروري اختيار منصة جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية المقبلة، بدلاً من جنيف