لافروف والمقداد يبحثان هاتفياً الوضع في سوريا والتنسيق لدى الأمم المتحدة
وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يبحث خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف وتبادل الدعم في المحافل الدولية.
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع نظيره السوري فيصل المقداد، أمس الإثنين، في اتصال هاتفي، الوضع في سوريا وتنسيق مواقف البلدين في الأمم المتحدة.
وفي التفاصيل، بحث الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين ومختلف مجالات التعاون بينهما، وخاصة فيما يتعلق بالتشاور السياسي وتنسيق المواقف وتبادل الدعم في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "تبادل وزراء الخارجية وجهات النظر حول قضايا الساعة على جدول الأعمال الإقليمي، ونوقش بالتفصيل الوضع في سوريا وما حولها، وتم إيلاء الاهتمام الرئيسي لقضايا التنسيق المشترك في منصة الأمم المتحدة".
وأشار لافروف إلى أهمية القرار المتخذ في أيار/مايو 2023، لاستعادة حقوق سوريا في جامعة الدول العربية والتأثير الإيجابي لهذا الحدث على العمليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وجدد المقداد موقف بلاده الداعم لروسيا في عمليتها العسكرية الخاصة في إقليم دونباس، وفي مواجهة مختلف محاولات النيل من أمنها القومي واستقرارها، مشيداً بالإنجازات التي تحققها روسيا بهذا الصدد.
كما ثمّن المقداد موقف روسيا الداعم لسوريا في مواجهة الإرهاب ومختلف محاولات النيل من سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
هذا واستعرض المقداد تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة، ونتائج المشاورات التي أجراها مؤخراً، معبراً عن ارتياحه لمستوى التنسيق والتواصل القائم بين البلدين في هذا المجال.
بدوره، عبّر لافروف عن شكره لسوريا على موقفها الداعم لبلاده وللإجراءات التي تتخذها لمواجهة الحملات الغربية الموجهة ضدّها، مجدداً التعبير عن ترحيب روسيا بالأجواء الإيجابية في المنطقة العربية واستئناف مشاركة سوريا في اجتماعات جامعة الدول العربية.
وأكد لافروف دعم روسيا لكل الجهود الداعمة لاستقرار المنطقة العربية ولزيادة التعاون بين دولها في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجهها.
واتفق الجانبان على استمرار التواصل وتنسيق المواقف حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.