كيم جونغ أون: بناء القوّة النووية هو القضية الأكثر أهمّية لنا
كوريا الشمالية ترى أنّ الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أثبتت أنّها يمكنها مواجهة سيطرة الولايات المتحدة، وعلماؤها يتعهدون بأنّ الصواريخ ستطير بقوّة فقط في الاتجاه الذي يشير إليه رئيس البلاد.
نقلت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، عن الرئيس الكوري كيم جونغ أون، أنّ "الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أثبتت أنّ كوريا الشمالية يمكنها مواجهة سيطرة الولايات المتحدة".
وأكد كيم جونغ أون، أنّ "إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أخيراً أثبت للعالم بوضوح أنّ كوريا الشمالية هي قوّة نووية كاملة".
وقال الرئيس الكوري الشمالي، إنّ بناء القوّة النووية هو القضية الأكثر أهمية لبلاده، مشدداً على أنّ "الهدف النهائي هو امتلاك القوّة الاستراتيجية الأكثر قدرة في العالم، وإظهار قدرة حاسمة على بناء أقوى جيش في العالم".
وفي رسالته للعلماء، قال الرئيس الكوري الشمالي: "عليكم أن تستمروا في توسيع وتقوية قوّة الردع النووي في مسار سريع غير عادي".
وقالت وكالة الأنباء الكورية إنّ العلماء تعهدوا بالدفاع عن "السلطة المطلقة" لكيم، وأنّ الصواريخ ستطير بقوّة فقط في الاتجاه الذي يشير إليه.
وفي وقت سابق، أكد رئيس كوريا الشمالية، أنّه إذا استمرت تهديدات الأعداء ضد بلاده، فسوف يلقون رداً بالأسلحة النووية، وبالمواجهة.
وأعلنت كوريا الجنوبية قبل حوالى الإسبوع، أنّ كوريا الشمالية أطلقت ما يبدو أنّه صاروخ باليستي عابر للقارات، بعد يوم من إطلاقها صاروخاً أصغر، وتحذيرها من "ردود عسكرية أعنف" على تعزيز الولايات المتحدة وجودها الأمني في المنطقة.
وذكرت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، أنّ الصاروخ هو من النوع الباليستي العابر للقارات، كما يبدو، وهو الصاروخ الأبعد مدى الذي تطلقه كوريا الشمالية، كما أنّه مصمم على حمل رأس نووي يمكنه أن يصل إلى أيّ مكان في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً: كوريا الشمالية في ميدان التحولات: استطلاع المصير بالنار