كوريا الشّمالية: الانتقادات الأوروبية بشأن تجاربنا الصاروخية لا تُطاق
رئيس رابطة كوريا الشمالية - أوروبا في الخارجية الشمالية يؤكد أنّ "اعتبار التجارب الصاروخية تهديداً للسلام والأمن الدوليّين والإقليميّين هو انتهاك صارخ لسيادة البلاد".
استنكرت كوريا الشّمالية، اليوم الجمعة، الانتقادات الأوروبية بشأن تجاربها الصاروخية، الشهر الماضي، واصفةً إياها بـ"الأمر الذي لا يُطاق".
ورأى رئيس رابطة كوريا الشمالية - أوروبا في الخارجية الشمالية أن "اعتبار التجارب الصاروخية تهديداً للسلام والأمن الدوليّين والإقليميّين هو انتهاك صارخ لسيادة البلاد"، لافتاً إلى أن "بلاده تزيد في القدرة الدفاعية من دون التسبب بأي تهديدٍ أو ضررٍ للجوار أو المنطقة".
وناقش وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، يوم أمس الخميس، التعاون الأمني و"التهديدات التي تشكّلها برامج الأسلحة الكورية الشمالية"، خلال مكالمة مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي.
وقال السكرتير الصحافي للبنتاغون، جون كيربي، في بيان، إنّ وزير الدفاع "تحدَّث مع وزير الدفاع الوطني لجمهورية كوريا (الجنوبية) سوه ووك ووزير الدفاع الياباني كيشي نوبو، من أجل إعادة تأكيد أهمية التعاون الأمني الثلاثي في مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية العالمية، التي تشكّلها أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
وطلبت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية، التي أجرت، في وقتٍ سابق، اختباراً أطلقت خلاله أقوى صاروخ لها منذ عام 2017، وفق مصادر دبلوماسية.
وأشارت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إلى أنّ المبعوث الأميركي المكلّف ملفَ كوريا الشمالية، سونغ كيم، بحث في الأيام الأخيرة في الاختبار الصاروخي الأخير لكوريا الشمالية مع مسؤولين يابانيين وكوريين جنوبيين.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت صاروخين قصيري المدى من قطار، في الـ15 من كانون الثاني/يناير الماضي. وفي هذا الشهر وحده، أجرت كوريا الشمالية 7 تجارب صاروخية، بما في ذلك اثنتان تقول إنّهما لصاروخ فرط صوتي ولصاروخ باليستي متوسط المدى.
وعززت بيونغ يانغ ميزانيتها الدفاعية. وكشفت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية عن الميزانية الدفاعية للجيش خلال عام 2022، وقالت إنّها بلغت نحو 15.9% من ميزانية الدولة.