كندا تعلن إرسال "أسلحة فتاكة" إلى أوكرانيا

كندا تعلن أنها بصدد إزالة كل من روسيا وبيلاروسيا من قائمة "الدول الأكثر تفضيلاً" لديها كشريك تجاري لها.

  • كندا تعلن إرسالها أسلحة فتاكة الى أوكرانيا وتتعهد باستقبال اللاجئين.
    كندا تعلن إرسالها أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا وتتعهد باستقبال اللاجئين.

قالت وزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند، أن بلادها "ستقدّم مساعدات إلى أوكرانيا، وأسلحة فتاكة إضافية، بما في ذلك قاذفات صواريخ وقنابل يدوية".

وأكّدت الوزيرة أن كندا بصدد إزالة كل من روسيا وبيلا روسيا من قائمة "الدول الأكثر تفضيلاً" لديها كشريك تجاري لها. وقالت: "سنزيل وضع روسيا وبيلاروسيا كأكثر الدول تفضيلاً كشريك تجاري".
 
 وشددت على أن "البضائع من روسيا وبيلاروسيا ستخضع لرسوم جمركية بنسبة 35% عند استيرادها إلى كندا".

وكانت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، أعلنت في 23 شباط/فبراير الماضي، أن القوات المسلحة الكندية سلمت دفعة ثانية من المساعدات العسكريّة لأوكرانيا.
 
 ونشرت الوزيرة تغريدة على "تويتر" جاء فيها: "في هذا الوقت المحوري لأمن أوكرانيا وأوروبا والعالم، تقوم كندا بدورها. نحن نفوّض بنشر ما يصل إلى 460 فردًا إضافيًا في عملية REASSURANCE، وهي مهمة كندا لدعم إجراءات الردع الخاصة بحلف الناتو في أوروبا".

من ناحيته، أعلن وزير الهجرة الكندي شون فريزر، عن استعداد بلاده لقبول لاجئين من أوكرانيا دون أي قيود.

وقال في مؤتمر صحفي إن "كندا مستعدة لقبول الأوكرانيين الفارين من الحرب. ولا تضع قيوداً على عدد الطلبات التي سنكون مستعدين لقبولها".

ويذكر أنّه في الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير/شباط الجاري، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر، وتقول موسكو إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك