كندا: غالبية كتلة رئيس الحكومة جاستن ترودو تطالبه بالاستقالة
صحيفة "بوليتيكو" الأميركية تشير إلى تراجع شعبية رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وغالبية كتلة الحزب الحاكم تطالبه بالاستقالة.
-
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (وكالات)
أفادت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، اليوم الأربعاء، بأنّ شعبية رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو تراجعت بشكلٍ كبير في استطلاعات الرأي، ويُواجه تحدياتٍ من داخل حزبه حول ما إذا كان الزعيم المناسب لتوحيد الكنديين.
وقالت الصحيفة إنّه في الوقت الذي تطالبه فيه غالبية كتلة الحزب الحاكم بالاستقالة فإنّ ترودو يقضي إجازة تزلّج، ويفكّر فيما إذا كان سيبقى أم يرحل.
وتأتي مطالبات الحزب باستقالة ترودو في الوقت الذي تستعدّ فيه كندا لـ"حرب اقتصادية" بسبب فرض تعريفات جمركية على الواردات الكندية عندما يعود الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في غضون 3 أسابيع.
ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أنّ الكنديين سيتوجّهون إلى صناديق الاقتراع في عام 2025، وهي انتخابات فيدرالية يمكن أن تبدأ في أواخر كانون الثاني/يناير، إذا أطاح خصوم ترودو بالحكومة عندما يعود مجلس النواب من إجازته.
بدوره، كتب النائب جورج تشاهال في رسالةٍ إلى الكتلة البرلمانية في 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي إنّ "ترودو لم يعد يحظى بدعم الكتلة البرلمانية وللحفاظ على بعضٍ من كرامته، يجب عليه تقديم استقالته على الفور".
وجاءت رسالة تشاهال في أعقاب اجتماعٍ افتراضي عُقد في الآونة الأخيرة ناقش خلاله 51 عضواً ليبرالياً في البرلمان من محافظة أونتاريو الكندية، قيادة ترودو للحكومة، وبعد الاجتماع، نقلت أكبر مجموعة للحزب رسالة إلى رئيس الوزراء، مفادها: "استقل".
