كمين محكم للمقاومة في خان يونس: استهداف قوة متحصنة للاحتلال.. وتفجير عين نفق بأخرى
في اليوم الـ325 من "طوفان الأقصى"، المقاومة توقع جنوداً إسرائيليين بين قتلى ومصابين في خان يونس، حيث نفّذت كميناً محكماً استهدفت فيه قوةً متحصنةً في منزل، وفجّرت عين نفق فُخِّخت مسبقاً في قوة أخرى.
تستمر المقاومة في قطاع غزة في تنفيذ العمليات النوعية والكمائن المحكمة في تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة، لليوم الـ325 من ملحمة "طوفان الأقصى"، موقعةً مزيداً من القتلى في صفوف "الجيش" الإسرائيلي.
ونفّذت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، كميناً محكماً في منطقة القرارة، شمالي شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وفي التفاصيل التي أعلنتها كتائب القسّام، استهدف الكمين قوةً إسرائيليةً تحصّنت في أحد المنازل، بحيث استهدفها المجاهدون بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات وقذيفة أخرى مضادة للأفراد.
وبعد ذلك، فجّرت كتائب القسّام عين نفق فُخِّخت مسبقاً في قوة إسرائيلية، قوامها 5 جنود، تقدمت إلى المكان، ما أدى إلى إيقاع أفرادها جميعاً بين قتيل ومصاب.
بدورها، نفّذت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، استحكاماً مدفعياً وصاروخياً، استهدف تجمعات الاحتلال في شرقي مدينة دير البلح، وسط القطاع، وقرية المصدر، بقذائف "الهاون" من عيار 60 ملم وبرشقة صاروخية.
وبعد الاستهداف، أطلق الاحتلال القذائف المدفعية والدخانية في المنطقة، بهدف التغطية على نقل جنوده المصابين.
أما كتائب شهداء الأقصى فنشرت مشاهد توثّق استهدافها تجمعات الاحتلال وآلياته في "نتساريم"، بصاروخين من "107" وقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
#بالفيديو | كتائب شهداء الأقصى تعرض مشاهد من إستهداف تحشدات وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة في محور "نتساريم" بصاروخين من نوع ( 107 ) وقذائف الهاون من العيار الثقيل .#الميادين
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 26, 2024
#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/IBPvJ6OAap
ونشرت فيديو آخر عن دكها تجمعات "جيش" الاحتلال في شرقي دير البلح وشرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة، وفي محور "نتساريم"، جنوبي غربي مدينة غزة، وذلك بالاشتراك مع كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين.
كتائب شهداء الأقصى تعرض مشاهد من دك تحشدات الاحتلال الإسرائيلي شرق دير البلح و شرق البريج"منطقة مقبولة" و محور نتساريم العسكري برشقة صاروخية بالاشتراك مع كتائب المجاهدين
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 26, 2024
#طوفان_الأقصى #الميادين pic.twitter.com/Y5K6Tf1UOi
من جهتها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية دوي صفارات الإنذار في "ناحل عوز"، في غلاف غزة.
يُذكر أنّ كتائب القسّام قصفت "تل أبيب"، أمس الأحد، بصاروخ من طراز "مقادمة - M90" رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، والتهجير المتعمد لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأقرّت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأنّ "منظومة الدفاع الجوي لم تتمكن من اعتراض الصاروخ الذي أُطلق من غزة"، مؤكّدةً سقوطه وانفجاره في "تل أبيب".
إضافةً إلى ذلك، عرضت قناة الميادين مشاهد خاصة حصلت عليها من ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، تظهر دكّها موقع قيادة وسيطرة "جيش" الاحتلال في "نتساريم" بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل، بالاشتراك مع كتائب الأنصار، الجناح العسكري لحركة الأحرار الفلسطينية.
#خاص الميادين | مشاهد من قصف ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب الأنصار لموقع قيادة وسيطرة "جيش" الاحتلال في محور "نتساريم" بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.#الميادين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/cZDt1XKGCm
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 25, 2024
وبينما تواصل المقاومة تكبيد قوات الاحتلال الخسائر الفادحة، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي، مساء أمس، بمقتل رقيب أول في الاحتياط، في وسط قطاع غزة، من جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مجموعةً من الجنود.
وبحسب الأرقام التي أعلنها "الجيش" الإسرائيلي، تحت بند "سمح بالنشر"، بلغ عدد الجنود القتلى في صفوفه منذ بداية ملحمة "طوفان الأقصى" 702، 338 منهم قُتلوا منذ بداية المعارك البرية في القطاع.
وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ عدد قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.