تعزيز التعاون النووي السلمي.. على أجندة النقاش الذي دار بين رئيسي وبوتين

المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي يعلن أن تعزيز التعاون الاستراتيجي بين روسيا وإيران وتطويرهما كانا من أهم القضايا التي نوقشت خلال اجتماع رئيسي مع بوتين.

  • كمالوندي: رئیسي وبوتین ناقشا ضرورة تعزيز التعاون النووي السلمي بين البلدين
     المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي

أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أمس الجمعة، أن رئيس الجمهورية الإيراني إبراهيم رئيسي بحث خلال زيارته لموسكو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مجال الطاقة النووية وبناء وحدات جديدة في محطة بوشهر للطاقة النووية.

وأشار كمالوندي إلى زيارة رئيس الجمهورية لروسيا، قائلاً إن "تعزيز وتطوير التعاون الاستراتيجي بين البلدين كان من أهم القضايا التي نوقشت خلال اجتماع رئيسي مع  بوتين".

كما أضاف أن رئیسي "أجرى خلال الاجتماع محادثات مسهبة مع نظيره الروسي حول تعزیز العلاقات المتميزة بين البلدين في مجال الطاقة النووية وسبل تطويرها"، معلناً أن البلدین سيواصلان التعاون في مجال بناء  الوحدتين الثانية والثالثة من محطة بوشهر النووية في إطار برامج إيران لتوليد 10 الآف ميغاواط من الكهرباء باستخدام الطاقة النووية.

المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية أعلن أنه "یمكن للجانب الروسي أن يلعب دوراً مهماً في توليد هذه الكمية من الكهرباء باستخدام الطاقة النووية في إيران"، مضيفاً أن "رئیسَي البلدين ناقشا الموضوع خلال الاجتماع، ونتوقع أن توفر المجموعات الفنية الإيرانية والروسیة الأرضیة اللازمة لتنفيذ مشاريع جديدة في إيران في المستقبل القريب".

وعُقد منذ أيام في موسكو لقاء القمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني إبراهيم رئيسي. وتضمّنت القمة مناقشة خطوات التنسيق بين البلدين، وإقرار التفاهمات السياسية، والبحث في توقيع اتفاقات اقتصادية كذلك، والأهم العمل على رسم خريطة طريقٍ طويلة الأمد بين البلدين.

وُصِفت هذه القمة بـ"التاريخية"، نظراً إلى المواقف التي أُطلِقت فيها؛ فرئيسي قال إنَّ "التعاون مع روسيا سيضمن أمن المنطقة، ويضع حدّاً للأحادية الأميركية"، فيما لخّص بوتين الاهتمام الروسيُّ بإيران في كلمته التي تضمّنت عناوينَ ثلاثة، أوّلها عسكريّ بحديثه عن تعاون البلدين في سوريا، الذي "ساعد دمشق على تجاوز التهديدات الإرهابية"، والثاني سياسيٌّ يتضمّن الملفات الدولية الساخنة، والثالث اقتصاديٌّ يشمل إنشاء مناطق تجارةٍ حُرّة بين البلدين.

اخترنا لك