كريم يونس حراً بعد 40 عاماً من الأسر في سجون الاحتلال
عميد الأسرى الفلسطيني كريم يونس يكسر قيد السجان بعد 40 عاماً من الأسر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
كسر عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس، فجر اليوم الخميس، قيد السجان الإسرائيلي بعد 40 عاماً من الأسر.
#فلسطين_المحتلة | #كريم_يونس حّراً بعد 40 عاماً من الأسر في سجون الاحتلال pic.twitter.com/5JOh4JGm18
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 5, 2023
وذكرت وزارة الأسرى والمحررين أن الاحتلال أصر على قتل مظاهر الفرح بالإفراج عن يونس في وقت مبكر جداً، وفي مستوطنة رعنانا، بعيداً من منزل عائلته ومكان استقباله في بلدة عارة.
وقال الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى، حازم حسنين، إنَّ "هذه الطريقة تهدف إلى منع الاحتشاد وتنظيم أي احتفال بتحرره بعد كل هذه السنوات"، مضيفاً أن "المباغتة هذه تم استخدامها سابقاً مع الشيخ رائد صلاح للسبب ذاته".
وفي وقت سابق، اقتحمت شرطة الاحتلال منزل عائلة الأسير كريم يونس في بلدة عارة داخل الأراضي المحتلة عام 48، واستولت على الأعلام الفلسطينية.
وأبلغت شرطة الاحتلال عائلة يونس بمنع رفع علم فلسطين ورايات "فتح"، والصور التي تحمل صور قبة الصخرة، وتشغيل الأغاني الوطنية الفلسطينية.
واستولت على كلّ الأعلام والرايات الموجودة في الخيمة التي أقيمت أمس بعد رفض الاحتلال استقبال كريم في صالة مغلقة.
ويعد الأسير يونس واحداً من بين 25 أسيراً تواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو، أي قبل عام 1993، ورفضت على مدار عقود أن تفرج عنهم، رغم إتمام العديد من صفقات التبادل والإفراجات التي كان آخرها عام 2014.
وتعرض كريم لتحقيق قاسٍ وطويل، وحكم عليه الاحتلال بالإعدام في بداية أسره، ولاحقاً بالسّجن المؤبد (مدى الحياة)، وجرى تحديد المؤبد لاحقاً بفترة 40 عاماً.
View this post on Instagram
اقرأ أيضاً: بعد 40 عاماً في السجن.. الأسير كريم يونس قبيل تحرّره: روحي مع الفدائيين
وفي أول رسالة له بعد وفاة والدته، قال: "أمي زارتني في السجن ما يقارب 700 مرة. كانت تقاتل لتصل إلى السجن. لم تكلّ رغم ما نثره المحتل من أشواكٍ في دربها".
وعلى مدار 40 عاماً، شارك في كل المعارك التي خاضتها الحركة الأسيرة، ومنها الإضراب عن الطعام الذي يعدّ أقسى هذه المعارك، وكان آخرها إضراب عام 2017 الذي استمر لمدة 42 يوماً.
وقام "جيش" الاحتلال باعتقاله عندما كان على مقاعد الدراسة بتاريخ 1 حزيران/يونيو 1983، ولا يزال مُعتقلاً حتى اليوم، وكان أقدم أسير فلسطيني في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وأقدم أسير في العالم أيضاً.