"كتيبة نابلس" تكشف معلومات جديدة عن الشهيد إبراهيم النابلسي
سرايا القدس - كتيبة نابلس تكشف عن دور للشهيد القائد إبراهيم النابلسي في تطوير العمل العسكري في نابلس، وإلى جانب كونه أحد القادة الأوائل في تأسيس الكتيبة.
كشفت سرايا القدس - كتيبة نابلس، اليوم الأربعاء، في ذكرى استشهاد الفلسطيني إبراهيم النابلسي، معلومات تخرج للمرة الأولى، عن دور النابلسي، في دائرة تطوير العمل العسكري في نابلس، مضيفة أنه كان أحد القادة الأوائل في تأسيس كتيبة نابلس.
وقالت كتيبة نابلس في بيان إن الشهيد "أبو فتحي" أحد أبرز قادة كتيبة نابلس، تعرّض إلى مؤامرات كبيرة، وتضييق وملاحقة، لكنه "سار محتسباً وصابراً".
وتحدّث البيان عن دور الشهيد إسلام صبوح، الذي "كان سنداً للقائد النابلسي، وأدّى دور رجل الظل في مساعدة النابلسي على إنجاز المهام ومواصلة الطريق".
وشدد بيان الكتيبة على أنها "ماضية على درب الشهداء القادة"، مضيفاً أن "على العدو الصهيوني أن يعلم أن ما تلقّاه من ضربات، ما هي إلا بعض من بأس رجال الكتيبة وإعدادهم، والتي كان منها عبوة نابلسي 1، والتي سُميت تيمناً بالشهيد القائد إبراهيم النابلسي، وهي نتاج أيدي مجاهدي وحدة الهندسة في سرايا القدس - كتيبة نابلس".
وتعهّدت الكتيبة في البيان أنها لن تتخلى عن حقوق الشعب الفلسطيني "مهما كلفنا ذلك من ثمن، وأن يبقى سلاحها مشرّعاً في كل الساحات، وجهادها مستمراً".
وختم البيان أن "البلدة القديمة ستبقى معقل الثائرين، وملاذ المجاهدين الذين سطّروا فيها أروع البطولات وحطّموا على أعتابها أسطورة الجيش الذي لا يُقهر".
وفي 9 آب/أغسطس العام الماضي، نعت "كتائب شهداء الأقصى" قائدها البارز إبراهيم النابلسي ورفيقيه إسلام صبوح وحسين طه، الذين استشهدوا بعد اشتباك مسلح مع قوة إسرائيلية خاصة حاصرتهم في أحد المنازل بالحارة الشرقية في البلدة القديمة في نابلس.