أعلنت كتلة "التنمية والتحرير" ترشيح رئيسها نبيه بري لرئاسة المجلس النيابي اللبناني، "آملين من جميع النواب تأييد هذا الترشيح والعمل له".

وترأّس رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة الاجتماع الأوّل لكتلة "التنمية والتحرير" النيابية، بحضور كافّة أعضائها.

وبعد الاجتماع أصدرت الكتلة بياناً توجّه فيه النائب أيوب حميد بالتهنئة إلى اللبنانيين بعيد المقاومة والتحرير، وقال: "في الشأن المتصل بالانتخابات النيابية، تتوجّه الكتلة بتحية اعتزاز وتقدير لكافة الناخبين الذين اقترعوا لمرشحي الكتلة في كافة الدوائر الانتخابية وللمرشحين على اللوائح الحليفة في لبنان والخارج".

• مواضيع متعلقة

قماطي: سنتابع موضوعي الأسرى وإعادة الإعمار.. وفلسطين قضيتنا الأساسية

27 تشرين ثاني

لاريجاني بعد لقاء بري: نسعى إلى حل المشكلات فيما نتنياهو يخرب الأمور

15 تشرين ثاني

وأكّد بيان الكتلة أنّ "المشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق وتحويله إلى استحقاق وطني دستوري بأرقى أشكال حرية التعبير والتنافس الديمقراطي، ما هو إلا تعبير صادق عن وعي أهلنا ووفائهم والتزامهم الراسخ وتمسكهم بالثوابت الوطنية". 

وشدّد البيان أنّ على الكتلة "الانحياز التام في كافة مواقفها وعملها التشريعي والسياسي والشعبي إلى جانب صون حقوق اللبنانيين بكلّ ما يعزز أمنهم المعيشي والاقتصادي والاجتماعي وجنى أعمارهم من ودائع في المصارف وعدم القبول بأي مساس بها تحت أي عنوان من العناوين".

وحول الوضع اللبناني، أشارت الكتلة في بيانها إلى "تبنّيها لخارطة الطريق" التي تضمّنتها الرسالة الأخيرة التي توجه بها رئيس الكتلة نبيه بري، وأنها تعتبرها "دعوة مفتوحة لكافة الكتل الزميلة وللزملاء والزميلات النواب جميعاً للحوار تحت قبة البرلمان، لمقاربة كافة القضايا والعناوين المتصلة بإيجاد الحلول الناجعة لإنقاذ لبنان"، مؤكّدةً أنّ "الحوار وحده حول كل تلك العناوين يمثل مدخلاً حقيقياً للإنقاذ".

وشدّدت الكتلة على ضرورة "قيام حكومة تصريف الأعمال بواجباتها في المرحلة الانتقالية ومتابعة الملفات التي تهمّ الناس ومشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما ضبط التفلّت في سعر صرف الدولار الأميركي وردع المضاربات به وتأمين المحروقات والخبز وغيرها".