كتاب يكشف تفاصيل فشل ترامب في عزل كوشنر من قيادة حملته الانتخابية
المساعد السابق للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ومستشاره التجاري، بيتر نافارو، يتحدّث في كتاب جديد عن فشل ترامب في استبدال صهره غاريد كوشنر بستيف بانون.
-
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى جانب صهره غاريد كوشنر
أفاد كتابٌ جديد بأنّ الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وافق على خطة لعزل صهره جاريد كوشنر، من قيادة حملة انتخابه في عام 2020، وفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وقال المساعد السابق لترامب ومستشاره التجاري، بيتر نافارو، وكاتب الكتاب الذي يحمل عنوان "Taking Back Trump's America: Why We Lost the White House and How We'll Win It Back"، إنّ "الخطة كانت تتمثل في استبدال كوشنر بستيف بانون، الذي أدار حملة ترامب الناجحة لعام 2016، وخدم كرئيس استراتيجي له في البيت الأبيض".
وأشار إلى أنّه "عقد اجتماعاً بين دونالد ترامب وبيرني ماركوس، مؤسس شركة هوم ديبوت، وأحد المانحين الجمهوريين الرئيسيين، والذي وافق الرئيس الأميركي السابق فيه وبسهولة مع ماركوس على ضرورة استبدال جاريد كوشنر بستيف بانون".
وأضاف بيتر نافارو في الكتاب متسائلاً: "لماذا يتخذ الرئيس الذي من المفترض أن يكون واحداً من أعظم مقيّمي المواهب مثل هذه الخيارات السيئة للموظفين في العديد من المناصب على مستوى البيت الأبيض والوزراء؟".
وكان ترامب يخشى من "وقوع مشاكل عائلية إذا اضطر هو إلى توصيل الأخبار السيئة إلى والد أحفاده"، لذا طلب من ماركوس "أن يكون الرسول" ، بحسب مقتطف من صحيفة "ذا غارديان".
ولكن عندما حاول ماركوس إيصال الرسالة إلى كوشنر، أخبره الأخير بأنّ "الأمور تسير على ما يرام في الحملة، ولا توجد طريقة للتنحي"، مشيراً إلى أنّ "الخطة فشلت عندما رفض دونالد ترامب إبلاغ غاريد كوشتر شخصياً بقراره".
ولفتت "ذا غارديان" إلى أنّ "خطة الإطاحة بكوشنر كانت تلقى دعماً من دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الأميركي السابق".
يذكر أنّ ستيف بانون كان قد أقيل من منصبه كخبير استراتيجي في البيت الأبيض في عام 2017، بعد أشهر من صراعات في السلطة مع كوشنر ومستشارين آخرين. وطوال فترة ولاية ترامب، عمل غاريد كوشنر كمستشار أول لحماه إلى جانب زوجته إيفانكا ترامب.
