قيادتا حماس والجهاد في بيروت تجتمعان بأمير عبد اللهيان: لا تراجع عن العمليات في الضفة
أمير عبد اللهيان ذكّر قيادتي الجهاد الإسلامي وحماس، بإعلان قائد الثورة والجمهورية الإيرانية، السيد علي خامنئي، ضرورة دعم الضفة الغربية، مؤكداً للقيادتيين بأنّ "طهران لن تتراجع عن خياراتها الفلسطينية واستمرار دعمها المقاومة بقوة".
أكّد وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان، بعد اجتماع مغلق في بيروت مع قيادتي حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، تمسك طهران باستراتيجية دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وقضية تحرير الأرض.
وذكّر أمير عبد اللهيان قيادتي الجهاد الإسلامي وحماس، بإعلان قائد الثورة والجمهورية الإيرانية، السيد علي خامنئي، ضرورة دعم الضفة الغربية، مؤكداً للقيادتيين بأنّ "الجمهورية الإسلامية لن تتراجع عن خياراتها الفلسطينية واستمرار دعمها المقاومة بقوة".
بدورها، جدّدت القيادات الفلسطينية في اجتماعها مع أمير عبد اللهيان تمسكها بخيار المقاومة "خياراً استراتيجياً للشعب الفلسطيني"، وأكّدت قيادتا حماس والجهاد خلال اللقاء "عدم التراجع عن عمليات المقاومة في الضفة الغربية كأولوية في هذه المرحلة".
أمير عبداللهيان في سوريا
وفي وقت سابق اليوم، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، أمير عبد اللهيان، في العاصمة السورية دمشق، لبحث العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين، حيث رحّب الأسد بمبادرة إيران لتعزيز العلاقات مع الدول العربية في المنطقة، معتبراً إياها "عملاً استراتيجياً فائقاً".
وعن الدور الأميركي في المنطقة، قال الأسد إنّ استراتيجية واشنطن هي "تأمين مصالحها الخاصة، وإثارة وتأجيج التوتر والأزمات بين دول المنطقة وشعوبها، بما في ذلك الخلافات بين الشيعة والسنة، أو العرب والإيرانيين".
بدوره، أبلغ أمير عبد اللهيان، الأسد دعوة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لزيارة العاصمة الإيرانية طهران، مؤكداً ضرورة أن يحترم جميع الأطراف سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأنّ طهران "مستمرة في الوقوف إلى جانب سوريا في استكمال عملية مكافحة الإرهاب".
ولفت الوزير الإيراني إلى أنّ بلاده كانت "إلى جانب دمشق في الأيام الصعبة التي كانت تمر بها، وستظل إلى جانب سوريا وشعبها، في الوضع الجديد".
وكان أمير عبداللهيان قد زار لبنان في أواخر نيسان/أبريل الماضي، وتوجه خلالها إلى الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، كما التقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، مؤكداً أنّ "جميع التطورات الإيجابية في المنطقة ستؤدي إلى انهيار الكيان الصهيوني".
وأضاف أنه تلقى من السيد نصر الله "تقييمات دقيقة" وتأكيدات بأنّ المقاومة الفلسطينية واللبنانية "بأفضل حال"، وأنّ محور المقاومة "مصمم على قلب المعادلة" مع الاحتلال الإسرائيلي.