أكثر من 12 قتيلاً في انفجار قرب مسجد في كابول

أكثر من 12 قتيلاً و32 جريحاً يسقطون في انفجار وقع قرب مسجد "عيد كاه" في العاصمة الأفغانية كابول، حيث كان ينُظّم عزاء والدة المتحدّث باسم"طالبان" ذبيح الله مجاهد.

  • قتيلان في انفجار قرب مسجد في كابول
    أفاد أحد المواطنين الذين تواجدوا في المنطقة بوقوع إطلاق نار عقب الانفجار

أسفر انفجارٌ بعد ظهر اليوم الأحد في العاصمة الأفغانية كابول عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً وأصيب 32 آخرون.

 ووقع الانفجار  قرب مسجد "عيد كاه"، حيث نظّمت حركة "طالبان" مجلس عزاء والدة أحد قيادييها، وفق ما أفاد متحدّث باسم وزارة الداخلية لوكالة "فرانس برس"، مع العلم بأنَّ هذا الانفجار هو الأول منذ أكثر من شهر في كابول.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، قاري سيد خوستي، إنَّه "بحسب معلوماتنا الأولية، قتل مدنيان وأصيب ثلاثة بجروح في الانفجار".

وأفاد أحد المواطنين الذين كانوا موجودين في المنطقة بوقوع إطلاق نار عقب الانفجار. وأضاف أنه "قبيل الانفجار، أغلق عناصر طالبان الطريق لإقامة مجلس عزاء والدة ذبيح الله مجاهد في مسجد عيد كاه".

وكان المتحدّث باسم حكومة "طالبان" والقيادي في الحركة، ذبيح الله مجاهد، نشر في اليوم السابق، في شبكات التواصل الاجتماعي، مكان وزمان مجلس عزاء والدته.

احتفال بالنصر
في وقتٍ سابقٍ الأحد، نظّمت حركة "طالبان" أوَّل تجمّعٍ كبيرٍ للاحتفال بنصرها في إحدى ضواحي كابول.

وأمّن عشرات من الحراس المدجّجين بالسلاح التجمّع، بينما وصل مقاتلو "طالبان" في شاحناتٍ صغيرةٍ، ورفع مشاركون لافتاتِ تكريمٍ للشهداء، وفق مراسل وكالة "فرانس برس".

وشارك في الفعالية نحو 1500 رجل وفتى من أنصار الحركة، نزعت أسلحة أغلبيّتهم وأجلسوا تحت خيم من القماش المشمع نُصبت وسط أرض فارغة، حيث استمرَّ الحفل الخطابي لنحو 4 ساعات.

رحلة إجلاء جديدة
وبعد 7 أسابيع على استيلاء "طالبان" على السلطة، لم تعترف أي دولة حتى الآن بالنظام الجديد، وإن أظهر بعض الدول كباكستان والصين وقطر بعض علامات الانفتاح عليه.

وأعلنت الحكومة القطرية انطلاق رحلة إجلاء خامسة من كابول، اليوم الأحد، لطائرة استأجرتها وحملت 235 راكباً. 

ومن المنتظر أن تزور نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، باكستان، يومي الخميس والجمعة، لإجراء سلسلة من المحادثات مع المسؤولين الحكوميين.

وقالت المسؤولة الثانية في وزارة الخارجية الأميركية لصحافيين إنها "تنوي التطرق مع المسؤولين الباكستانيين إلى كيفية الضغط على نظام طالبان الجديد من أجل احترام الحقوق الأساسية، ومن أجل تشكيلة أكثر شمولاً للحكومة".

ويعود آخر هجومٍ حصد أرواحاً في كابول إلى الـ 26 من آب/أغسطس، حين قُتِل 72 شخصاً وأصيب أكثر من 150، في هجوم على المطار تبنّاه تنظيم "داعش خراسان".

اخترنا لك