فيدان: هناك تطابق في الآراء بين تركيا والسعودية تجاه القضية الفلسطينية
وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، يقول إنّ أنقرة لن تترك القضية الفلسطينية على أكتاف الدول العربية فقط، بل ستتحمل مسؤوليتها تجاهها، داعياً إلى استخلاص الدروس من هذه المأساة.
أكّد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مساء اليوم الأحد، إنّ أنقرة لن تترك القضية الفلسطينية على أكتاف الدول العربية فقط، بل ستتحمل مسؤوليتها تجاهها.
وقال فيدان إنّه يجب على الجميع "استخلاص درس من هذه المأساة وتطبيق حلّ الدولتين"، وإلا فإنّ هذه الحرب على غزة "لن تكون الأخيرة، وسيكون بالانتظار حروب أخرى".
ونقل وزير الخارجية التركي عن حركة حماس قولها إنّها "ستترك السلاح"، في حال الإعلان عن "إقامة دولة فلسطينية".
كما لفت إلى وجود تطابق في الآراء بين تركيا والسعودية تجاه القضية الفلسطينية. وقال إنّ التصعيد بين إيران والكيان "ينذر باندلاع حرب كبرى".
وكانت تركيا قد أوقفت جميع الصادرات والواردات من وإلى "إسرائيل"، اعتباراً من الأسبوع الماضي، وفقاً لوسائل إعلام محلية تركية.
وقال وزير التجارة التركي، عمر بولات، إنّ تعليق التجارة مع "إسرائيل" سيستمر حتى تأمين وقف إطلاق نار دائم في غزة وتدفق المساعدات الإنسانية بدون عوائق للفلسطينيين هناك.
وفي السياق نفسه، قرّرت تركيا الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية، وذلك وفقاً لما أعلنه فيدان.
وأشار إلى أنّه لمس خلال مباحثاته في العاصمة السعودية الرياض مع الدول التي تعترف بفلسطين، وخاصةً ضمن منظمة التعاون الإسلامي ودول الجامعة العربية، أنّ بعضها مستعد من أجل اتخاذ موقف بشأن دعوى الإبادة الجماعية ضد "إسرائيل" لدى محكمة العدل الدولية.
كذلك، أعرب فيدان عن تمنياته بِسَير الدعوى المرفوعة ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية في اتجاهها الصحيح، تزامناً مع الخطوة التي اتخذتها تركيا.