فيتناميون يطالبون كوريا الجنوبية بتعويضات عن مجزرة 1968

يضغط بعض المشرّعين الكوريين الجنوبيين والجماعات المدنية من أجل إقرار قانون خاص للتحقيق في المزاعم الفيتنامية حول حادثة 1968.

  • قدم الشعب الفيتنامي تضحيات جسام في مقاومة الاحتلال الأميركي.
    قدم الشعب الفيتنامي تضحيات جسام في مقاومة الاحتلال الأميركي.

في 12 شباط / فبراير 1968، قتلت وحدة بحرية كورية جنوبية عشرات الأشخاص في قريتي فونغ ني وفونغ نهوت في وسط فيتنام. الآن، يسعى الناجون الفيتناميون من المجازر إلى الحصول على تعويض من سيئول في أول دعوى قضائية من نوعها تُحاكم في محكمة كورية جنوبية.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن الشائعات ظلت منذ فترة طويلة تقول إن القوات الكورية الجنوبية التي كانت تقاتل إلى جانب القوات الأميركية ارتكبت عمليات قتل جماعي للمدنيين الفيتناميين. لكن في ظل الدكتاتورية العسكرية السابقة في كوريا الجنوبية، كانت المناقشات حول هذا الموضوع من المحرمات.

وعلى الرغم من أن كوريا الجنوبية تؤكد أنها لم تعثر على أي دليل على قتل المدنيين في سجلاتها وقت الحرب، فإن بعض المشرّعين الكوريين الجنوبيين والجماعات المدنية يضغطون من أجل إقرار قانون خاص للتحقيق في هذه المزاعم. فقد أشاروا إلى السجلات العسكرية الأميركية التي رفعت عنها السرية، حيث خلص المحققون الأميركيون إلى أنه "كان هناك بعض الاحتمال بارتكاب جريمة حرب".

وقالت نغوين ثي ثانه، 61 عاماً، التي أصيبت في المجزرة وفقدت خمسة من أقاربها، بينهم والدتها وشقيقتها وشقيقها، "إن حكومة كوريا الجنوبية لم تزر قريتنا مرة واحدة ولم تسألنا مرة عما حدث".

نقله إلى العربية: الميادين نت

اخترنا لك