في عيد الميلاد.. أشتية: العيد يجمعنا والاحتلال يفرّقنا بالحواجز والجدار

ليلة الاحتفال بعيد الميلاد للطوائف المسيحية في بيت لحم، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية يقول في المناسبة إنّ "العيد يجمعنا والاحتلال يفرّقنا بالحواجز والجدار الذي يلفّ القدس وبيت لحم، والحصار على غزة".

  • الطوائف المسيحية تحتفل بعيد الميلاد في بيت لحم بالقدس المحتلة
    الطوائف المسيحية تحتفل بعيد الميلاد في بيت لحم بالقدس المحتلة

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية "نحن في كل عام نحتفل بعيد الميلاد، بإضاءة شجرة وبالأنوار، والنور رمز الميلاد، وهو يعطي الأمل الذي هو رسالة كل الأديان، والكل يريد العيش بسلام مبني على الحق والعدل وكرامة الإنسان، والاحتفالات في فلسطين فيها بهجة العيد، فالعيد يجمعنا والاحتلال يفرّقنا بالحواجز والجدار الذي يلف القدس وبيت لحم، والحصار على غزة".

وأضاف أشتية "في فلسطين خريطة طريق تبثّ فينا الأمل وتدفع بدم جديد في المؤسسة الفلسطينية، فأمامنا انعقاد المجلس المركزي بداية العام المقبل والمؤتمر الثامن لحركة فتح، والمرحلة الثانية من الانتخابات المحلية، هذه الخريطة ستأخذنا إلى الأمام من أجل أن نجدد الروح الديمقراطية في مجتمعنا نحو الوصول إلى انتخابات عامة للمجلس التشريعي والرئاسة تكون مدينة القدس جزءاً لا يتجزأ منها".

موقف رئيس الوزراء الفلسطيني جاء خلال كلمته نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في عشاء الميلاد، مساء أمس الجمعة، في دير الفرنسيسكان بمدينة بيت لحم، للكنائس المسيحية، بحضور بطريرك القدس للاتين بيير باتيستا بيتسابالا، ونائب حارس الأراضي المقدسة الأب دوبرومير جاستيل، وممثل الملك عبد الله الثاني، وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية والدينية والسلك الدبلوماسي.

بطريرك القدس والأردن يدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي

من جانبه، دعا بيير باتيستا بيتسابالا بطريرك القدس والأردن وسائر الديار المقدسة، إلى "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية"، مشدداً على أنّ "الشعب الفلسطيني سئم الانتظار حتى يعيش بحرية".

وخلال قداس منتصف ليل أمس الجمعة احتفالاً بعيد الميلاد، قال البطريرك إنّ "صوت ألم الفلسطينيين مرتفعٌ جداً ويصمّ الآذان".

وأضاف أنّ الشعب الفلسطيني "يطالب بالعدالة ويريد أن يعرف الحرية".

وشارك المئات من الفلسطينيين، ومن جنسيات أجنبية في قداس منتصف الليل في كنيسة المهد ببيت لحم، التي شهدت أجواءً احتفالية، رغم القيود التي فرضها جيش الاحتلال الإسرائسلي في هذه الليلة.

واحتفلت الطوائف المسيحية التي تسير بحسب التقويم الغربي، أمس الجمعة، بعيد الميلاد المجيد، وسط جائحة كورونا ووفق التقيّد بالبروتوكول الصحي. وغاب المحتفلون من أرجاء العالم بسبب الطفرة الجديدة "أوميكرون"، فيما سُمح هذا العام لـ 468 مسيحياً من قطاع غزة بالمشاركة في الاحتفالات.

اخترنا لك