في تضييق جديد على الفلسطينيين.. بن غفير يأمر بمصادرة مكبّرات الصوت من المساجد

وزير "الأمن القومي"، إيتمار بن غفير، أوعز إلى قيادة الشرطة الإسرائيلية، بالبدء بمصادرة مكبّرات الصوت الخاصة ببثّ الأذان من المساجد، وخصوصاً في المدن داخل الأراضي المحتلة عام 48، في إطار السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى التضييق على الفلسطينيين.

0:00
  • وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير (أرشيف)
    وزير "الأمن القومي" في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير (أرشيف)

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ وزير "الأمن القومي"، إيتمار بن غفير، أوعز إلى قيادة الشرطة الإسرائيلية، بالبدء بمصادرة مكبرات الصوت الخاصة ببث الأذان من المساجد، وخصوصاً في المدن داخل الأراضي المحتلة عام 48، بذريعة أنّ "الأذان يزعج المستوطنين".

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فقد طالب بن غفير بفرض غرامات في الحالات التي "لا يمكن مصادرة المكبرات فيها".

وبالتزامن، ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أنّ وزير الأمن، إسرائيل كاتس، سيطرح في جلسة "الكابينيت" القادمة المصادقة على تدمير "بيوت منفذي العمليات التي تستهدف الإسرائيليين".

وتأتي هذه الخطوات في إطار السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى التضييق على الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم وقضم حقوقهم وحرياتهم. 

وتخطط "إسرائيل" لاحتلال الضفة الغربية بدعم من إدارة الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب، إذ صرّح وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش،بأنّه "حان الوقت في حقبة ترامب الجديدة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية"، آملاً أن "يدعم ترامب هذا التحرّك".

وأضاف سموتريتش أنّ العام 2025 "سيكون عام السيادة على الضفة الغربية"، على حدّ قوله، في حين أكّدت فصائل المقاومة، رداً عليه، أنها ستتصدى لمخططات الاحتلال في القدس والضفة

اقرأ أيضاً: "نيويورك تايمز": مؤيدو الاستيطان في الضفة الغربية يعلّقون آمالاً كبيرة على رئاسة ترامب

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك