في اليوم الـ286 من "طوفان الأقصى": المقاومة في غزة تواصل استهداف المستوطنات بالصواريخ
بعد 286 يوماً، المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف المستوطنات في "غلاف غزة" بالصواريخ، وتبث مشاهد توثّق مزيداً من عملياتها ضدّ قوات الاحتلال في قطاع غزة.
تواصل المقاومة في قطاع غزة التصدي للاحتلال الإسرائيلي وإطلاق الصواريخ في اتجاه المستوطنات في "غلاف غزة"، وذلك في اليوم الـ286 من ملحمة "طوفان الأقصى" المستمرة.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدافها "مفلاسيم" و"نيرعام" في "الغلاف" برشقة صاروخية.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار مرتين على الأقل في "غلاف غزة".
ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق تربيض الصواريخ وإطلاق الرشقات الصاروخية تجاه أسدود وعسقلان ومستوطنات "غلاف غزة".
#شاهد.. سرايا القدس تنشر مشاهد من تربيض وإطلاق الرشقات الصاروخية التي قصفت بها "أسدود" و"عسقلان" ومغتصبات غلاف #غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/2lvcS5tQ9k
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 18, 2024
بدورها، نشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد عن استهدافها القوات الإسرائيلية المتموضعة في محور "نتساريم"، بصاروخين من نوع "107" وقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
#بالفيديو .. كتائب شهداء الأقصى تنشر مشاهد من استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتموضعة في محور "نتساريم" بصاروخين من نوع (107) وقذائف الهاون من العيار الثقيل #طوفان_الأقصى #الميادين pic.twitter.com/E9nILaLrR8
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 18, 2024
واستهدفت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، قوات الاحتلال المتمركزة في محور "نتساريم"، بصاروخين من نوع "107".
ونشرت أيضاً مشاهد عن استهدافها مقرّ فرقة غزة التابع لـ"جيش" الاحتلال في "راعيم"، بصاورخين من نوع "107"، وذلك في عملية مشتركة مع كتائب الأنصار، الجناح العسكري لحركة الأحرار الفلسطينية.
#شاهد.. كتائب المجاهدين بالاشتراك مع كتائب الأنصار تستهدف مقر فرقة #غزة التابع لجيش الاحتلال "ريعيم" بصاروخين من نوع 107.#طوفان_الأقصى#الميادين pic.twitter.com/FBLhGt6qA8
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 18, 2024
وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، وألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، بياناً مشتركاً أعلنتا فيه تنفيذهما عمليةً مشتركة.
وجاء في البيان أنّ كتائب القسّام وألوية الناصر صلاح الدين دكّتا قوات الاحتلال المتمركزة في منطقة العزبة، جنوبي غربي حي تل السلطان في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بقذائف "الهاون"، مساء أمس الأربعاء.
يُذكر أنّ الإعلام العسكري لكتائب القسّام نشر أمس مشاهد عن كمين مركّب نفّذه مجاهدوها قرب دوّار الأمين محمد في حي تل الهوا، جنوبي مدينة غزة.
وتُظهر المقاطع المصوّرة مراحل تحضير العبوات والصواريخ، وممرّ تقدّم الآليات ومسرح العمليات، يُضاف إليها تفجير الآليات الإسرائيلية عبر استخدام صاروخ من مخلّفات "جيش" الاحتلال وعبوة أفراد وعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105".
#شاهد | #كتائب_القسام تنشر مشاهد عن كمين مركب نفذته ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب دوار الأمين محمد في حي #تل_الهوا جنوبي مدينة #غزة. #الميادين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/8kxWI03LhM
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 17, 2024
وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لـ"جيش" الاحتلال مكبّدةً إياه الخسائر الفادحة، في ظل محافظتها على قدراتها ومنظومات العمل والسيطرة، أقرّ "الجيش"، وللمرة الأولى منذ بدء الحرب، بأنّه يعاني نقصاً في الدبابات من جراء استهدافها في قطاع غزة (إلى جانب استهدافها في الشمال من قبل حزب الله).
وتبع هذا الإقرار اعتراف آخر نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن أحد الجنود الإسرائيليين، ومفاده أنّ ثمة نقصاً في القذائف أيضاً، بحيث أصبح إطلاق القذائف "يحتاج موافقة الضباط".
وإذ لفت الجندي إلى أنّ كل مبتدئ يعلم حجم النقص الكبير، فإنّه شدد على أنّ "الجيش لا يريد الاعتراف بالحقائق".
وفي حين يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه وخسائره المادية أكبر كثيراً مما يعلن.