في اليوم العالمي للاجئين.."اللجنة المشتركة": لا للتنقيط والابتزاز المالي

اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين تطالب الدول المتعهدة والداعمة بعدم التخلي عن مسؤولياتها أمام المجتمع الدولي وعدم تقليص الأموال المقدمة للأونروا، فيما تؤكد حركة حماس أنّ لا تنازل عن حق العودة للفلسطينيين فهم جزء أصيل من نسيج الشعب.

  • طفل فلسطيني يحمل مجسم مفتاح العودة
    طفل فلسطيني يحمل مجسم "مفتاح العودة"

توجهت اللجنة المشتركة للاجئين، لاجتماع اللجنة الاستشاريه المنعقـــــد اليوم في بيروت لبحث الأزمه المالية للأونروا، داعية إياها لمطالبة الدول المتعهدة والداعمه عدم التخلي عن مسؤولياتها أمام المجتمع الدولي وعدم تقليص الأموال المقدمة للأونروا لما لذلك من انعكاسات سلبية علي الخدمات المقدمة لنحو 6 ملايين لاجيء فلسطيني.

كما طالبت اللجنة في بيان صحفي، المجتمعين في بيروت بإطلاق نداء للمجتمع الدولي لإنقاذ الأونروا من الأزمة المالية التي تعصف بها منذ سنوات مضت، موضحةً أنّ الاستهداف للأونروا كمؤسسة دولية له أبعاد سياسية متعلقة بحق العودة للاجئين الفلسطينيين ومحاولات سابقة للابتزاز السياسي للتخلي عن حق العودة والقرار الأممي 194.

وأكّدت اللجنة، أنّ حق العودة هو حق أصيل لا يسقط بالتقادم وغير قابل للمساومة  أو المقايضة بالمال وأن وجود الأونروا هو وجود مؤقت لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الى أن تأتي الفرصة السانحة للعودة.

وحمّلت اللجنة المشتركة للاجئين، المجتمعين في اللجنة الاستشارية، المسؤولية من أجل القيام بالدور الموكَل إليهم والضغط على الدول المتعهدة لإقرار سياسة التمويل المستدام القابل للتنبؤ وتوسيع دائرة الدول والهيئات المتعهدة".

وأكّدت اللجنة وقوفها إلى جانب الأونروا كي تبقى "مؤسسة قوية وفعالة".

حماس: لا تنازل عن حق العودة للفلسطينيين ومواصلة المقاومة

وجدّدت حركة حماس التأكيد على مسؤولية وكالة الأونروا المباشرة في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين حتى العودة، ورفضها لكل المحاولات لنقل أو تفويض خدماتها إلى جهات أخرى، باعتبارها الشاهد الحي على معاناة اللاجئين.

وأكدت حماس، في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء، أنّ الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته الشاملة حتى انتزاع حقوقه كافة وإنهاء الاحتلال.

وأضافت أنّ اللاجئين الفلسطينيين جزء أصيل من نسيج الشعب المتماسك والمحافظ على الحقوق والثوابت والمقدسات، داعيةً أبناء اللاجئين في الداخل والشتات، إلى تعزيز وحدتهم وتلاحمهم الوطني وتمتين أواصر التعاون والتكافل، وإلى مواصلة نضالهم وصبرهم ورباطهم في مواجهة مخططات الاحتلال ومشاريعه العدوانية.

وطالبت حماس الدول المضيفة للاجئين، وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية، للتضامن معهم وتمكينهم من حياة حرّة وكريمة، ودعم صمودهم ونضالهم وهم يرفضون كل أشكال التوطين والوطن البديل.

ويحتفي العالم في مثل هذا اليوم، 20 حزيران/ يونيو، من كلّ عام باليوم العالمي للاجئين، وخصصت الأمم المتحدة هذا اليوم للتعريف بقضية اللاجئين.

ويسلط هذا اليوم الضوء على معاناة واحتياجات اللاجئين وسبل الدعم والمساعدة في ظل تزايد أعدادهم.

وما زال أكثر من 6.4 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين في سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، يعانون اللجوء، نتيجة تهجيرهم من أراضيهم قسراً إبان نكبة عام 1948.

اخترنا لك