"فوكس نيوز": الجيش الأميركي لم يحقق الأهداف المحددة للتجنيد في 2022
موقع قناة "فوكس نيوز" الأميركية يتحدث عن فشل الجيش الأميركي في تجنيد نحو 25% من العدد المقرر من العسكريين، وتذكر أسباب ذلك.
ذكر موقع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، في تقرير، أنّ "الجيش الأميركي لم يتمكن من تحقيق الأهداف المحددة للتجنيد في عام 2022". وبيّن التقرير أنّ "الجيش لم يتمكّن من تجنيد حوالى 25% من العدد المقرر من العسكريين".
وربط التقرير فشل الأهداف المحددة للتجنيد، "بوجود عددٍ كبير من حالات السمنة، وعدم وجود شهادات التخرج من المدارس الثانوية، وبعض مشكلات الصحة العقلية بين الشباب".
ونقل عن مصدر مطّلع على الوضع قوله إنّ "الجيش الأميركي، فقد في هذا العام، قرابة 15 ألف عسكري من التجنيد المخطط له".
اقرأ أيضاً: "نيويورك تايمز": المدارس الأميركية تجبر الطلاب على الالتحاق ببرنامج عسكري حكومي
وأضاف تقرير "فوكس نيوز" "الاهتمام بالخدمة العسكرية انخفض أيضاً، بسبب ابتعاد الجيش عن المجتمع"، مشيراً إلى أنّ "عدد المتطوعين في الجيش من العائلات العسكرية يتراجع أكثر فأكثر".
وأشار التقرير إلى "تغييرات يمكن للجيش القيام بها لمعالجة الاتجاهات السلبية طويلة المدى"، مقترحةً إرسال رسالةٍ أفضل حول مهمات المجندين في الجيش، واستهداف المجندين بدقةٍ أكثر، ومساعدة المرشحين على تلبية المعايير التي لها معنى، وإدراك أنّ الأمر يتعلق بالمهمة والأشخاص".
وفي وقتٍ سابق، أسقط الجيش الأميركي شرط أن يكون المجندون المنتسبون إلى صفوفه حاصلين على دبلوم المدرسة الثانوية، في محاولةٍ واضحة لزيادة عدد قواته.
ووفقاً لموقع "Military"، فإنّ "الجيش والخدمات المماثلة سارعوا هذا العام، وقدموا مزايا سخية بشكل متزايد وتعديلات في السياسة في محاولة لتحسين أعداد المجندين".
وكانت بعض وسائل الإعلام الغربية كتبت عن مشكلة التجنيد الطوعي في جيش الولايات المتحدة بسبب عدم رغبة الأميركيين في الخدمة العسكرية.
وبدأ تجنيد الجيش الأميركي على أساس التطوع منذ عام 1973، لكن وفقاً للخبراء، فقد أصبح عام 2022، السنة الأكثر صعوبة خلال هذه الفترة.