فلسطينيو الداخل المحتل يتظاهرون في أم الفحم: جميعهم بن غفير.. يريدون قتلنا
فلسطينيون في الداخل المحتل ينظمون تظاهرة في أمّ الفحم، ضد عمليات الإعدام التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية.
تظاهر فلسطينيون في أم الفحم في الداخل المحتل، ضد عمليات الإعدام الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربية.
شاهد| تظاهرة احتجاجية في #أم_الفحم بالداخل المحتل رفضًا للإعدامات الميدانيّة التي تنفّذها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الفلسطينيين pic.twitter.com/liyXWyUMBb
— فلسطين لايف | PL Plus (@pl_plus1) December 4, 2022
ونُظّمت التظاهرة من قبل "الحركة الموحدة" في أم الفحم و"اللجنة الشعبية المحلية".
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات كُتب عليها: "لا للإعدامات"، و"الدم الفلسطيني ليس رخيصاً"، و"الكيان الصهيوني هو الإرهاب"، كما هتفوا: "حتى لو سقط الملايين من الشهداء، فهذه هي دولة فلسطين".
تغطية صحفية:"وقفة رافضة لانتهاكات الاحتلال وإعداماته الميدانية في مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل". pic.twitter.com/KZrtc1aFQM
— فلسطين بوست (@plespost) December 4, 2022
وقال فلسطينيون شاركوا في التظاهرة: "جميعهم بن غفير، جميعهم يريدون قتلنا. هناك خطط ليس لها علاقة بالانتخابات ولا بالحكومات".
اقرأ أيضاً: "هآرتس": بن غفير من مجرم مُدان إلى مفتش عام أعلى
وأكدوا أنّ "التظاهرة تأتي رفضاً لعمليات الإعدامات الميدانية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وتابعوا: "مثلما رأينا كان هناك أكثر من 10 شهداء في الأسبوع الأخير، وهذا أقل واجب يمكننا تقديمه للوقوف إلى جانب شعبنا في الضفة"، مشددين على وجوب أن يكون هناك تكاتف شعبي في جميع المناطق الفلسطينية".
ومطلع الشهر الجاري، أظهرت مقاطع فيديو، إعدام جندي إسرائيلي شاباً فلسطينياً بعدما أطلق النار عليه من نقطة صفر، في حوارة قرب نابلس المحتلة.
وبحسب الإعلام الفلسطيني، منع جنود الاحتلال المواطنين ومركبات الإسعاف الاقتراب من الشاب لتقديم الإسعاف له، ما أدّى إلى استشهاده.
وارتفعت حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 210 شهداء، بينهم 158 شهيداً في الضفة الغربية، و52 شهيداً في قطاع غزة.