أعلنت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، فجر اليوم الجمعة، استشهاد الشاب الفلسطيني لطفي إبراهيم لبدي من بلدة اليامون في جنين، متأثراً بجراح أصيب بها قبل أيام برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم بلدة اليامون غرب جنين، يوم الأثنين الماضي 18/04/2022.

كان لطفي أحد الشبان المدافعين عن حقهم، اطلق عليه جندي الرصاص، واصابه وتركه ينزف، اليوم بعد أيام يُعلن عن استشهاد لطفي إبراهيم لبدي (20) عاماً متأثراً باصابته.

اسرائيل تقتلنا. وتقتل احلامنا. pic.twitter.com/FheaVmRFx4

— moayad taneenah 🇵🇸 (@moyed_azeez) April 22, 2022

وشيّعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد، حيث انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان في مدينة جنين، وجاب شوارعها، وصولاً إلى بلدة اليامون، مسقط رأسه.

وألقيت خلال مراسم التشييع عدة كلمات ندّدت بجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا، ودعت إلى ترسيخ الوحدة الوطنية على الأرض للتصدي لعدوان الاحتلال، مؤكدةً الاستمرار في المقاومة حتى نيل الحرية والاستقلال.

• مواضيع متعلقة

شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في يعبد جنوب غرب جنين

اليوم 00:47

"الصحة" في غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 44211 والجرحى 104567

24 تشرين ثاني

يذكر أنّ للشهيد لطفي شقيقة استشهدت خلال انتفاضة الحجارة، أثناء اقتحام قوات الاحتلال البلدة  ومداهمة منزل ذويها بهدف اعتقال أشقائها.

ونعت لجان المقاومة الشهيد لبدي، مؤكدةً أنّ "دماءه ودماء كل الشهداء الأطهار ستعجل زوال الكيان الصهيوني الغاصب، وستظل دافعاً وقوةً لاستمرار جذوة الثـورة والانتفاضة والمقاومة مشتعلة".

#شاهد..من امام مستشفى الآن..انطلاق مسيرة تشييع جثمان الshهيد لطفي ابراهيم لبدي الذي ارتقى قبل قليل متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قبل اسبوع pic.twitter.com/OvbESgbyhF

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 22, 2022

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

تغطية صحفية: "فيديو من المواجهات المندلعة في قرية العيسوية بالقدس المحتلة" pic.twitter.com/36LJbC6QQg

— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 21, 2022

كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل مضيئة في أجواء جبل صبيح، بعد إطلاق نار استهدف البؤرة الاستيطانية في بلدة بيتا جنوب نابلس.