فصائل فلسطينية تؤكد: شعبنا لن يكون جسراً للتطبيع مع الاحتلال
قيادات من الفصائل الفلسطينية تشارك في مؤتمر "الثوابت الفلسطينية طريق التحرير" الذي تنظمه "حماس"، وتشدد على أنّ "تحرير الأرض والإنسان والمقدسات لا يكون بالتوسل لأميركا والاحتلال الإسرائيلي".
أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار، اليوم الاثنين، أنّ عملية الخضيرة "ردّ فعل طبيعي على جرائم الاحتلال"، لافتاً إلى أنّ "المقاومة والنضال عملية مستمرة دفاعاً عن الثوابت والمقدسات".
وفي كلمة له خلال مؤتمر الثوابت الفلسطينية الذي تنظمه هيئة الثوابت الفلسطينية في "حماس"، في الذكرى الـ46 ليوم الأرض، شدّد الزهار على أنّ "ثوابتنا لا تتغير مهما طال الاحتلال"، مشيراً إلى أنّ "حق العودة قضية لا تتحقق إلا بالبندقية".
وأضاف أنّ قضية الأسرى "ستبقى تتربع على سلم أولوياتنا"، مؤكداً: "سنزيد غلتنا من أسرى الاحتلال لتحرير أسرانا".
#مباشر | حركة حماس تعقد مؤتمر الثوابت الفلسطينية طريق التحرير في ذكرى يوم الأرض
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 28, 2022
https://t.co/jXNjzL5aNY
بدوره، اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة، لؤي القريوتي، أنّ "عمليّتي بئر السبع والخضيرة رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه"، وتابع: "في ظل اللقاءات التطبيعية الخيانية نقول إننا في أعلى درجات اليقظة".
وأوضح القريوتي في كلمته نيابةً عن الفصائل الفلسطينية: "لم يعد ممكناً تمرير الصفقات على حساب شعبنا الفلسطيني"، مشدداً على أنّ الشعب الفلسطيني "لن يكون جسراً للتطبيع مع الاحتلال".
وأردف أنّ "تحرير الأرض والإنسان والمقدسات لا يكون بالتوسل لأميركا والاحتلال الإسرائيلي، إنما يأتي من خلال المقاومة وتضحيات الشعب".
ولفت إلى أنّ "فلسطينيي الداخل قضيتهم مركزية"، مشيراً إلى أنّ "صراعهم مع الاحتلال إبان سيف القدس أحيا القضية".
يُشار إلى أنّ الاحتلال أعلن استضافة لقاء "تاريخي"، يومي الأحد والإثنين، في القدس المحتلة، يجمع وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والمغرب والبحرين، بالتزامن مع زيارة الوزير أنتوني بلينكن، وبناءً على دعوة من وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد.
وسرعان ما شجبت الفصائل الفلسطينية اللقاء العربي الأميركي الإسرائيلي أمس في النقب، ووصفته بـ"اللقاء التطبيعي الذي يجسد حالة الضياع".