فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية الخضيرة: ردٌّ باسم الشعب الفلسطيني
فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بعملية الخضيرة، وتحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تبعاتها نتيجة سياسته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية في مدينة الخضيرة جنوب حيفا، والتي أدّت إلى مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 4 آخرين، واستشهاد منفذَي العملية.
وفي هذا الإطار، قال المسؤول الإعلامي في حركة "الجهاد الإسلامي"، داوود شهاب، للميادين إنَّ "عودة العمليات الفدائية في العمق الصهيوني ضروريةٌ لردع العدوان والإرهاب".
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب لـ #الميادين: عملية #الخضيرة البطولية تعني أن كل مشاريع الأسرلة في 48 فشلت.#فلسطين @ZinyeMo pic.twitter.com/uYDvUZ4GP9
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 27, 2022
وأكّد شهاب أنَّ "عملية الخضيرة هي ردٌّ باسم الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة على لقاء الشر الذي يشارك فيه وزراءُ خارجيةٍ عرب"، وأضاف: "العملية رسالةُ ردعٍ قوية للمستوطنين ولجنود الاحتلال، الذين عاثوا فساداً، وقتلوا المئات بدمٍ باردٍ".
"حماس": عملية الخضيرة ردّ على جرائم الاحتلال ضد أهلنا في الداخل المحتل
ووضع الناطق باسم حركة "حماس"،حازم قاسم، عملية الخضيرة في إطار "الردّ على جرائم الاحتلال ضد أهلنا في الداخل المحتل، ومحاولة تهجيرهم وطردهم من أرضهم".
وشدَّد قاسم، في تصريحٍ إلى الميادين، على أنَّ "الاحتلال هو من يتحمّل مسؤولية تداعيات كل ما يحصل، نتيجة سياسته العدوانية ضد شعبنا، ورعايته لميليشاتٍ مسلحةٍ تستهدف أبناء شعبنا في الداخل المحتل".
وأردف قاسم:"هذه العملية تؤكد أنَّ كلَّ ما يحصل من تطبيعٍ وتعاونٍ مع الاحتلال لن يوقف نضال شعبنا العادل ضد المشروع الصهيوني الاستعماري الإحلالي".
"لجان المقاومة": عملية الخضيرة تبرهن أنَّ ثورة شعبنا الفلسطيني تزداد توهجاً
بدورها، أعلنت لجان المقاومة الفلسطينية أنَّ "عملية الخضيرة تشكّل صفعةً جديدةً للمنظومة الأمنية والاستخبارية للعدو الصهيوني".
وأوضحت أنَّ "العملية في مدينة الخضيرة تُثبت استعداد وجاهزية أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم للردِّ على العدوان الصهيوني المتواصل على مكونات وفئات الشعب كافة"، مشيرةً إلى أنَّها "تبرهن أنَّ ثورة شعبنا الفلسطيني تزداد توهجاً واشتعالاً ونوعيةً، وأنَّ كل محاولات التطبيع والهرولة إلى أحضان العدو الصهيوني وشرعنته في المنطقة ستفشل أمام إرادة المقاومة لدى أبناء شعبنا الثائر".
"الجبهة الشعبية": عملية الخضيرة ردٌّ عمليٌّ على قمة التطبيع
وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية، وقالت إنّها "ردٌّ عمليٌّ على قمة التطبيع التي يُشارك فيها وزراء خارجيةٍ عرب على أرض النقب في الداخل الفلسطيني المحتل، وتوجّه رسائل قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية بأنّ الشعب الفلسطيني مُصممٌ على التصدي له والرد على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا".
وأشارت الجبهة الشعبيّة إلى أنّ "تصاعد العمليات البطولية في الداخل الفلسطيني المحتل عام ١٩٤٨ هو تأكيدٌ على أنّ شعبنا الفلسطيني جسدٌ واحدٌ، وشبّانه يمتلكون إرادةً وتصميماً عالياً على مقاومة العدو ودحره رغم كل الصعوبات القائمة ومحاولات تصفية قضيته الوطنية واتساع دائرة التطبيع".
كما بيّن عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر، للميادين، أنَّ "العملية تؤكّد خيار شعبنا بالمقاومة المسلحة حتى التحرير"، وتابع: "هذه العملية هي الردّ الطبيعي على جرائم العدو، وقتله للأطفال والشباب، وتدنيس المقدسات".
القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير #فلسطين ماهر مزهر لـ #الميادين: عملية #الخضيرة هدية أهلنا في الداخل المحتل لقمة الخزي والعار غداً. pic.twitter.com/3P4OSpsmSC
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 27, 2022
وأكّد مزهر أنَّ "العملية الاستشهادية هي الردّ الأمثل على اجتماع الخونة من المطبّعين والمرتزقة لدى العدو الصهيوني".
"الجبهة الديمقراطية": مقاومتنا الباسلة لن تقف مكتوفة الأيدي
من جهتها، باركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عملية الخضيرة البطولية، وأكّدت أنّها ردٌّ على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ورفضٌ لكل أشكال التطبيع واللقاءات مع دولة الاحتلال، التي كان آخرها اللقاء في النقب.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، في تصريحٍ إلى الميادين: "شعبنا ومقاومتنا الباسلة لن يقفا مكتوفي الأيدي أمام جرائم الاحتلال المتواصلة".
"حركة المجاهدين": عملية الخضيرة رد عملي على القمة التطبيعية
كما باركت حركة "المجاهدين" الفلسطينية العملية البطولية في مدينة الخضيرة، و"قدّرت عالياً جهد المنفذين الذين أثبتوا أن العدو الصهيوني هو كيانٌ هشٌّ وجيشٌ واهٍ".
وأكّدت أنَّ "هذه العملية هي الردّ العمليّ والطبيعيّ على قمّة محور الشر التطبيعية التي عُقدت في النقب المحتل، رغم الاعتداءات المتكررة التي يرتكبها المحتل بحق أهلنا وأرضنا المحتلة".
حركة الأحرار: عمليةٌ نوعيةٌ وردٌّ فوريٌّ على "قمة العار"
ونعت حركة الأحرار شهيدي عملية الخضيرة، أيمن وخالد غبارية، ووصفتها بأنّها "عمليةٌ نوعيةٌ، والرد الفوري الفعّال على قمة العار التطبيعية في النقب".
وأضافت الحركة أنَّ "هذه العملية هي رسالة ردع تؤكد أن شعبنا لن يستسلم للعدوان الصهيوني المتواصل والمتصاعد على أرضه وحقوقه، ورسالة للاحتلال بأن لا أمن لك على أرض فلسطين".
وأكّدت أن "الاحتلال سيعيش كابوساً خطيراً سيلاحقه في كل مكان ببطولات شعبنا ومقاومته طالما بقي جاثما على أرضنا الفلسطينية"، داعيةً "أهلنا في الداخل إلى تصعيد الاشتباك والعمليات ضد الاحتلال".
كتائب الأقصى - لواء العامودي: رد فعل طبيعي على جرائم العدو
واعتبرت كتائب الأقصى - لواء العامودي، في بيانٍ، أنَّ "عملية الخضيرة البطولية، التي أدت إلى مقتل اثنين من المستوطنين، ردّ فعلٍ طبيعيّ على جرائم العدو الصهيوني المتكررة"، ودعت إلى "تصعيد المواجهة والعمليات البطولية".