فرنسا: مصادرة أسلحة وذخائر خلال اعتقال "نازيين جدد" في الألزاس
الشرطة الفرنسية في منطقة الألزاس تعثر على ترسانة أسلحة يمتلكها 4 أعضاء لدى جماعة من النازيين الجدد، والمدّعي العام في مولهاوس يفيد بوجود 3 مكابس ذخيرة وعدد كبير من مجلات الأسلحة وكميات من الذخيرة.
عثرت الشرطة الفرنسية في منطقة الألزاس، على ترسانة أسلحة يمتلكها 4 أعضاء لدى جماعة من "النازيين الجدد"، تضمّ 18 سلاحاً قانونياً و 23 سلاحاً غير قانوني، و167 مخزناً، بينها 72 مخزناً لبندقية كلاشينكوف.
وقال المدعي العام في مولهاوس، إدويج رو موريزو، اليوم الجمعة، إنّ "اثنين من الرجال الـ 4 الذين قُبض عليهم، فيما يتعلق بهذه القضية، اتُّهموا بتهريب الأسلحة، ويواجهون 10 أعوامٍ سَجناً، والشخصان الآخران حرّان، لكن تحت الإشراف القضائي".
وعُثر، بالإضافة إلى الأسلحة، على أكثر من 35 كيلوغراماً من البارود. وبحسب المدعي العام، تُشير المعلومات أيضاً إلى وجود 3 مكابس ذخيرة، وعدد كبير من مجلات الأسلحة، وآلة لتدفئة الأغلفة، وعداد للأوراق النقدية، وأكثر من 25000 يورو، وكاتم صوت.
وبلغت كميات الذخيرة ما لا يقل عن 120.000 طلقة ذخيرة من جميع العيارات، لكن عدد منها مخصّص للأسلحة، ويبلغ وزنها الإجمالي أكثر من طن، وفق ما أفاد به اللفتنانت كولونيل يان وانسون.
وتابع المدعي العام أن المشتبه فيهم هم أشخاص "متكاملون"، يعملون "من دون أي صعوبة"، و"مواطنون مثل غيرهم" في المظهر، وتتراوح أعمارهم بين 45 و53 عاماً، وينتمون إلى مجموعة صغيرة من "النازيين الجدد"، "وهو ما أكدته المؤلفات المهمة الموجودة" مع المشتبه فيهم.
وأضاف اللفتنانت كولونيل وانسون أنّ أحد المشتبه فيهم "مارس الرماية البعيدة المدى في نادٍ مع دورات تدريبية كقناص".