قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، اليوم السبت، إنه طلب من وكالة "فرونتكس" بمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بـ"الاعتناء بشمال أوروبا"، وذلك خلال زيارة لكاليه شمال فرنسا، والتي تندرج في "إطار مكافحة الهجرة غير النظامية".

وأعلن دارمانان، في مؤتمر صحافي، في مرفأ كاليه الذي ينطلق منه مهاجرون سعياً لعبور بحر المانش (القناة) للوصول إلى إنكلترا: "لقد طلبت شخصياً من الوكالة الأوروبية لحرس الحدود التي تعنى حالياً بجنوب أوروبا، الاعتناء بشمال أوروبا وخصوصا سواحل نور-با-دو-كاليه".

وأضاف: "60% من المهاجرين الوافدين إلى هنا يأتون من بلجيكا لذا فإن نطاق عملنا يجب أن يكون واسعاً جداً.. نحن بحاجة إلى مراقبة جوية أوروبية".

• مواضيع متعلقة

رئيس حكومة تشاد السابق يتهم فرنسا بـ"إبطاء العملية الديمقراطية" في بلاده

اليوم 03:36

إيران: محادثات مع الترويكة الأوروبية ستناقش الملف النووي وملفات المنطقة

24 تشرين ثاني

يشار إلى أنّ محاولات المهاجرين غير النظاميين عبور بحر المانش تضاعفت منذ نهاية عام 2018، على الرغم من التحذيرات المتكررة للسلطات من مخاطر عمليات العبور هذه بسبب كثافة السفن المبحرة على هذا المسار والتيارات المائية القوية وبرودة المياه.

ورحّب دارمانان بالاتفاق الذي أبرم، الثلاثاء الماضي، مع بريطانيا والذي تعهّدت فيه الأخيرة باستثمارات مالية قدرها 62.7 مليون يورو للعامين 2021 و2022 "من أجل مساعدة فرنسا على صعيد التجهيزات ومكافحة الهجرة غير النظامية".

كما تعهدت فرنسا بـ"تعزيز حضور القوات الأمنية" على طول سواحلها. وقال دارمانان: "هناك أكثر من خمسة آلاف شرطي ودركي في با-دو-كاليه، وقسم كبير منهم مخصص لمكافحة الهجرة (...) سوف نرفع هذا العديد".

يذكر أنه، في عام 2020، أحصيت أكثر من 9500 رحلة عبور أو محاولة عبور من هذا النوع، أي أكثر بـ4 أضعاف مقارنة بالعام 2019، وفق السلطات الفرنسية.