فرقاطة أسطول البحر الأسود تضرب أهدافاً أوكرانية بـ4 صواريخ "كاليبر"
وزارة الدفاع الروسية تعلن أنّ فرقاطة تابعة لأسطول البحر الأسود قامت بمهمة فجائية وشنّت ضربات بأربع صواريخ "كاليبر" على أهداف عسكرية أوكرانية وتمّ تدميرها.
أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان، اليوم الأربعاء، بأنّ "فرقاطة تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي شنّت هجوماً بأربعة صواريخ من طراز "كاليبر" المجنّحة على البنية التحتية العسكرية الأوكرانية".
وجاء في البيان: "تلقى طاقم فرقاطة من أسطول البحر الأسود مهمة فجائية لتنفيذ ضربات بأسرع وقت ممكن باستخدام أربع صواريخ مجنحة من نوع (كاليبر) على أهداف في البنية التحتية العسكرية للعدو".
وأضاف البيان أنه "تمّ تنفيذ إطلاق الصواريخ بنجاح على أهداف عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، وتمّ تدمير الأهداف المحددة".
ونشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو لمشاهد إطلاق الصواريخ "كاليبر".
وفجر الأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، تدمير 11 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعات موسكو وتولا وكالوغا وبريانسك، مشيرةً إلى أنه "تمّ إحباط محاولة لنظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في الأراضي الروسية".
وعقب إعلان وزارة الدفاع الروسية، أعلن قائد القوات الجوية الأوكرانية، الجنرال ميكولا أوليشوك، أنّ روسيا شنت أكبر ضربة منذ بداية الحرب في 24 شباط/فبراير 2022.
وبحسب ما أعلنت القيادة الأوكرانية، تمّ استعمال عدد قياسي من الطائرات بدون طيار، وصل إلى 75 مسيرة، في هجوم واسع استهدف بشكل رئيسي العاصمة كييف كاتجاه رئيسي للمسيرات.
يذكر أن هجمات القوات المسلحة الروسية على البنية التحتية الأوكرانية بدأت، في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، والذي تقف خلفه الاستخبارات الخاصة الأوكرانية.
وتمّ شنّ الضربات على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء البلاد. ومنذ ذلك الحين، يتم الإعلان عن إنذارات الغارات الجوية في المناطق الأوكرانية كل يوم، وأحياناً في جميع أنحاء البلاد.
ومطلع الشهر الجاري، بدأ المسؤولون الأميركيون والأوروبيون التحدث بهدوء مع الحكومة الأوكرانية بشأن ما قد تنطوي عليه مفاوضات السلام المحتملة مع روسيا لإنهاء الحرب، وفقاً لما نقلته شبكة "إن بي سي" الأميركية، عن مسؤول أميركي كبير حالي وآخر سابق مطلع على المناقشات.